بين أزمة اليوم وأزمة الثمانينيات.. أين نتجه؟

الأزمة الاقتصادية الحالية كنتاج للأزمة الوطنية العامة بشكل مباشر لها قاعدة مكونة من سلسلة من التأزم الاقتصادي الناجم عن خلل كبير في النماذج الاقتصادية السورية التي كانت مع كل انكشاف لأزماتها تنقل مراكز القوى الاقتصادية والاجتماعية من مستوى إلى آخر…

انخفاض سعر الصرف.. دفاعاً عن الشراكة المهددة

يهلل الجميع اليوم لارتفاع قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات على أمل أنه الارتفاع الذي لا راد له.. وتسويقاً لفكرة أن مصرف سورية المركزي قام بالإجراء القاهر للدولار، وينتظر الجميع اليوم انخفاض أسعار مشترياتهم خاصة الآن في رمضان…

مقترحات.. وعراقيل

تكثر الحالات التي يجهض «التنفيذ» ما ولده قرار يهدف إلى الدفع نحو تغييرات جدية ما.. وهذا يتفاقم أثره خلال الأزمات، فمن استيراد المحروقات إلى الخط الائتماني إلى أسواق بديلة وهلم جرا..

خطوة للأمام في معركة إصدار القرارات.. خطوتان للوراء في تنفيذها

بعد مضي حوالي عامين على معاناة سورية من الواقع الاقتصادي المتردي، وبعد الكثير من الطروحات من داخل الحكومة وخارجها التي تؤكد على مواجهة تراجع قيمة الليرة والقدرة الشرائية للسوريين بزيادة الدعم الحكومي للمواد الغذائية باعتبارها دعماً للأجور الحقيقية من جهة،

القرار الاقتصادي في سورية يبحث عن صانعيه!!..

كثيرة هي الحالات التي ينفي فيها مسؤولون اقتصاديون إصدار قرار ما أو السعي لإصداره، ويصفوه بالشائعة، ليفاجئ عموم السوريين في الأيام القليلة اللاحقة باتخاذه، ولم يقتصر هذا على أيام الأزمة التي نعيشها اليوم، وإنما تُكرّس كظاهرة واضحة للعيان، تنبئ عن…

«تآمر مزدوج على الليرة»!

قبل ستة عشر شهراً، وتحديداً في 9 آذار 2012، أشاد خبراء ومحللون اقتصاديون بالتدخل الايجابي لمصرف سورية المركزي في سبيل إنقاذ الليرة، بضخه ملايين الدولارات في السوق، «وطنطنت» بعض وسائل الإعلام لهبوط سعر صرف الدولار أمام الليرة نحو 30 ل.س…

زائد ناقص

العبرة بالتطبيق أقر مجلس الوزراء مشروع قانون يقضي بتعديل بعض أحكام قانون التموين والتسعير رقم 123 لعام 1960 وتعديلاته، وإلغاء القرارات والتعليمات المخالفة، وذلك بهدف حماية المستهلك وضبط أسعار السلع والمنتجات ووضع الأسس اللازمة لمنع احتكار المواد الأساسية،

تهريب العملات.. قصة سورية قديمة جديدة

لطالما سمعنا عن تأثير الأسواق المجاورة على سعر الصرف داخل البلاد وعن الترابط القوي بين الاقتصاد السوري والاقتصادات المحيطة في كل المجالات زراعياً وصناعياً وتجارياً ولكن هذا الارتباط ومع توسع اقتصاد الظل السوري وتوسع إيراداته شكل بوابة رئيسية لشرعنة الأموال…

استيراد الدولة للمواد الأساسية.. حلم وردي في واقع مظلم

مضى شهر على قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية استيراد المواد الغذائية الأساسية ونصف الأساسية بغية توفيرها بأسعار مقبولة، في الوقت الذي يتم تسعيرها من التجار بطريقة فوضوية وغير منصفة للمستهلك السوري، إلا أن هذا القرار لم يجد طريقه لأرض الواقع…