الذكاء الاصطناعي في مواجهة كورونا

الذكاء الاصطناعي في مواجهة كورونا

تخوض الصين معركة ضد وباء كورونا الجديد، وبالإضافة إلى الجهود الطبية، دخلت الروبوتات الحديثة المزودة بتقنية الجيل الخامس خط المواجهة مع الوباء الجديد.

دخل أكثر من 30 من روبوتات التطهير المزودة بتقنية الجيل الخامس التي صممتها وأنتجتها مؤسسة في شانغهاي، إلى المستشفيات الرئيسة في مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد، لاحتواء انتشار الوباء.
ووفقاً للشركة المصنعة، فإن الروبوت الأبيض مزود على رأسه ببخاخ بيروكسيد الهيدروجين و٩ مصابيح فوق بنفسجية في بطنه، ويمكنه إجراء أشكال متعددة من التطهير في البيئات التي يتعايش فيها البشر والآلات. وتمكنه تكنولوجيا الملاحة من تجنب العقبات بشكل أوتوماتيكي. وتعمل روبوتات التطهير الـ 30 في أجنحة العزل ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات وعيادات الحمى في مستشفيات ووهان الرئيسة التي تستقبل مصابي فيروس كورونا الجديد لتوفير خدمة التطهير على مدار الساعة.
حسب صحيفة «الشعب» الصينية، يتم نشر الروبوتات بشكل متزايد في الخطوط الأمامية لمعركة الصين ضد الوباء من أجل الحد من مخاطر العدوى العابرة وتحسين الكفاءة.
وتبرعت شركات الأجهزة الآلية وتشاينا موبايل بدفعة أولى من الروبوتات التي تعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس إلى مستشفى في شانغهاي. ومن خلال شبكة تكنولوجيا الجيل الخامس، يمكن للروبوتات أن تساعد الطواقم الطبية لتنفيذ مهام الاستشارات والتطهير والتنظيف وإيصال الأدوية.
كما يقوم مصنع روبوت سيسون ومعهد شنيانغ للأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بتطوير روبوت يمكن أن يحل محل الممرضات في إجراء فحوصات الحلق للفيروس. وطبقت مدينة فوتشو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الوقاية من فيروس كورونا الجديد عبر الاتصال بالمواطنين عن طريق الروبوتات والاستفسار عن حالتهم الصحية، حيث أنشأت الحكومة المحلية نظام «تسانغشان الذكي» وهي منصة ذكاء اصطناعي تجري مكالمات هاتفية فردية لمجموعات محددة، وتجمع المعلومات لتحليل التقارير وتشكيلها. وبإمكان الروبوتات إجراء أكثر من 5000 مكالمة هاتفية في الساعة. وأجرت المنصة بالفعل تجربة لمدة يومين ونفذت حوالي 30 ألف مكالمة للمقيمين.

معلومات إضافية

العدد رقم:
952