الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

فرنسا- عمال نوتيلا

أعلنت شركة «فيريرو» الإيطالية لصناعة الشكولاتة «نيوتيلا» الشهيرة يوم 19 حزيران عن عودة أكبر مصانعها للعمل بعد انتهاء إضراب مجموعة من عمالها لأكثر من أسبوع.
وأصدر الفرع الفرنسي للشركة الإيطالية بياناً لم يتضمن أية تفاصيل بشأن المفاوضات مع العمال، لكنها أكدت فيه التزامها «بحوار مهني هادئ وبنّاء» مع العمال.
كانت نقابة «إف.أو» العمالية ذكرت على موقعها الإلكتروني أن 160 من عمال المصنع البالغ عددهم 350 عاملاً شاركوا في الإضراب الذي بدأ من اليوم الثاني من حزيران.
ويطالب العمال بزيادة أجورهم بنسبة 4,5% مع مكافأة غلاء معيشة لمرة واحدة قدرها 900 يورو «1009 دولارات»، في حين تعرض الشركة زيادة الأجور بنسبة 1,7% ومكافأة غير متكررة بقيمة 400 يورو، بحسب النقابة العمالية.

النرويج- عمال النفط

هدّدت أكبر نقابة لعمال النفط في النرويج، «إنداستري إنرجي»، بتنظيم إضراب يشارك فيه 922 من عمال الحفر في 15 منصةً بحرية في البلاد، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور في جولة محادثات أخيرة مقررة الأسبوع المقبل.
وتأتي جولة الوساطة المدعومة من الدولة والمقررة في اليوم السابع والعشرين من حزيران، عقب انهيار مفاوضات بشأن الأجور للعاملين في مجال خدمات النفط على المنصات المتحركة وفرق الحفر على المنصات الثابتة، وسفن الإنتاج.
ومن المقرر أن يبدأ الإضراب في اليوم التالي حال فشلت المحادثات.
وقال رئيس قسم المفاوضات في «إنداستري إنرجي» في وقت سابق من الشهر الجاري: إن النقابة تأمل في التوصل إلى حل.

الهند- إضراب الأطباء

ذكرت أكبر هيئة طبية في الهند: أن مئات الآلاف من الأطباء بدأوا إضراباً في أنحاء البلاد، في اليوم السابع عشر من حزيران.
وبدأ الإضراب الاحتجاجي في شتى أنحاء الهند، بعد هجوم على كلية للطب، وأصيب في الهجوم ثلاثة أطباء مبتدئين بجروح خطيرة بعد نزاع مع أسرة توفي قريب لها.
وقالت الرابطة الطبية الهندية، التي تمثل أكثر من 300 ألف طبيب وغيرهم من العاملين في المجال الطبي: إن جميع أفرادها انضموا للاحتجاجات.
تطالب الرابطة بعقوبات أشد على من يهاجمون الأطباء، وكذلك بزيادة الرواتب لدعم العاملين المثقلين بأعباء العمل، على الرغم من تخرج عشرات الآلاف من الأطباء سنوياً فإن كثيراً منهم بلا عمل.
وأضافت: «عبء العمل على الأطباء غير إنساني» لحكومة لا تعين ما يكفي.

الأردن- تسريح تعسفي

تفاجأ عمال أردنيون صباح 22 حزيران يعملون في مشروع صوامع القمح بالمفرق بإيقافهم عن عملهم واستبدالهم بوافدين من جنسية عربية.
وقال العمال لدى توجههم لعملهم: تم إيقافهم عن العمل وتواجدت قوات الأمن لمنعهم من الدخول للمشروع.
وبيّن العمال: أنهم يعملون بعقود منذ أكثر من ستة أشهر في المشروع وهم وعددهم ١٠ من أبناء المحافظة.
وأضاف العمال: بعد مضي عدد من الأشهر جرى سحب عقود العمل منهم وإكمالهم دون عقد، متسائلين عن أسباب ذلك.
وبينوا أنهم عمال من أبناء محافظة المفرق، والتي تعاني من نسب بطالة عالية، وأنّ فصلهم بهذه الطريقة تسبب في قطع أرزاقهم وضياع حقوهم مناشدين الجهات المعنية التدخل لحل قضيتهم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
919
آخر تعديل على الإثنين, 24 حزيران/يونيو 2019 15:10