معارك شرسة بين وحدات الحماية و«الدولة الإسلامية» عند أطراف عين العرب

معارك شرسة بين وحدات الحماية و«الدولة الإسلامية» عند أطراف عين العرب

 تدور معارك طاحنة بين مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» والقوات الكردية على أطراف بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) المتاخمة للحدود التركية والتي «يدافع عنها الأكراد بشراسة»، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وعزز مقاتلو التنظيم تقدمهم نحو بلدة عين العرب حيث باتوا «على بعد 2-3 كلم فقط من البلدة».

وقد أسفرت المعارك التي دارت بين الطرفين ليل أمس عن مقتل تسعة عناصر من قوات الحماية الكردية وجهادي من التنظيم، بحسب المرصد.

وقد شن «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة لـ«محاربة الإرهاب»، اليوم، غارات جوية استهدف فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي اقترب من أطراف بلدة عين العرب (كوباني بالعربية) شمال سوريا، بحسب ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «قوات التحالف قامت بتنفيذ خمسة ضربات جوية على الأقل استهدف فيها مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق وجنوب شرقي بلدة عين العرب»، المتاخمة للحدود التركية شمال سوريا.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت، اليوم، أن طائرات عسكرية أسترالية ستشارك في الحملة التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق عبر القيام بمهمات دعم وتزويد بالوقود.
وأرسلت أستراليا حوالى 600 عنصر وطائرات عدة إلى الإمارات في منتصف أيلول/سبتمبر في إطار استعداداتها للانضمام إلى التحالف الدولي.
وقال أبوت أمام البرلمان: «لم نتخذ بعد قراراً نهائياً حول إشراك قواتنا بالقتال لكن طائرات استرالية ستبدأ اعتباراً من اليوم التحليق فوق العراق لدعم عمليات الحلفاء».
وأضاف: «عمليتنا ستكون عملية دعم وليس مهمة غارات. إن شن ضربات جوية استرالية تنتظر موافقة نهائية من الحكومة العراقية وقراراً إضافياً من جانبنا». كما أوضح أن طائرات إنذار مبكر ومراقبة وطائرة تزويد بالوقود «ستقوم بمهمات فوق العراق دعماً لطائرات الولايات المتحدة والحلفاء».

الجيش الأميركي: القضاء على «الدولة الإسلامية» بالقصف غير ممكن

اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أن الجيش الأميركي لا يمكنه القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» بعمليات القصف، داعياً إلى التحلي بالصبر في محاولاته لدحر الجهاديين في سوريا والعراق.
وقال الناطق باسم البنتاغون الادميرال جون كيربي للصحافيين «لم يقل أحد أن الأمر سيكون سهلاً أو سريعاً ولا أحد يجب ينخدع بإحساس موهوم بالأمن من خلال ضربات جوية محددة الهدف». وأضاف: «لن نقضي عليهم بالقصف ولا يمكننا أن نفعل بذلك».
وانتقد كيربي تغطية هذه الضربات من قبل بعض وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنها تؤدي إلى تعليق آمال غير واقعية على الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا والعراق.
وذكر المتحدث بأن قادة الجيش الأميركي كانوا واضحين منذ البداية بتأكيدهم أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي وأن الأمر سيحتاج إلى جهود طويلة الأمد وإلى تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة» وتعزيز الجيش العراقي.

14 قتيلا في صد هجوم لـ«الدولة الإسلامية» على الضلوعية

صرح مسؤولون عراقيون، اليوم، أن مقاتلين من عشيرة مدعومين من قبل القوات العراقية صدوا هجوماً لتنظيم «الدولة الإسلامية» على مدينة الضلوعية شمال بغداد ما أسفر عن سقوط 14 قتيلاً.
ولم ينجح جهاديو «الدولة الإسلامية» في السيطرة على حي الجبور الذي يحمل اسم العشيرة.
وقال ضابط كبير في الشرطة العراقية «لقد هاجموا الجبور من ثلاثة اتجاهات الليلة الماضية والمعارك تواصلت حتى الصباح».
وأضاف أن «هجومهم فشل لكن سقط ضحايا»، مشيراً إلى سبعة قتلى في كل من الجانبين أحدهم جهادي انتحاري قام بتفجير حزامه الناسف.
وأوضح هذا الضابط أن ثلاثين شخصاً جرحوا في صفوف العشيرة بينهم مدنيون، في حصيلة أكدها سكان.
وأكد مصدر طبي في بلد البلدة القريبة، أن المستشفى المحلي تسلم جثث سبعة مقاتلين سقطوا بأيدي الجهاديين.

المصدر: الأخبار

آخر تعديل على الأربعاء, 01 تشرين1/أكتوير 2014 18:14