اعتقالات في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

اعتقالات في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني

تصدت القوات «الإسرائيلية» الجمعة 17 أبريل/نيسان لمسيرات فلسطينية نظمت إحياء لذكرى يوم الأسير، حيث خرج آلاف الفلسطنيين تضامنا مع 6500 معتقل في سجون الاحتلال.

 وقمعت قوات الاحتلال مسيرات إحياء الذكرى السنوية ليوم الأسير في عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وتصدت للمتظاهرين في قرية المعصرة، واعتقلت عددا من المواطنين في الظاهرية والخليل وبلدة جبع جنوب جنين وكفرقدوم شمال شرق قلقيلية.

 ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، ورددوا هتافات تطالب بتفعيل المشاركة الجماهرية في الفعاليات المناصرة للأسرى وقضيتهم العادلة.

 وفي غزة، شارك المئات في أداء صلاة الجمعة أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة إحياء ليوم الأسير وتضامنا مع الأسرى في السجون «الإسرائيلية»، وسط دعوات لإطلاق سراح المعتقلين.

وعلى ألحان كلمات "السجن لي مرتبة والقيد لي خلخال والمشنقة معلقة أرجوحة للأبطال"، يحيي الفلسطينيون ذكرى أسراهم سنويا وقد أقر المجلس الوطني الفلسطيني، باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، عام 1974 يوم السابع عشر من أبريل/نيسان من كل عام، يوما »وطنيا للأسير الفلسطيني، تضامنا معهم في مواجهة ما يتعرضون له من مختلف أنواع التعذيب في المعتقلات والسجون «الإسرائيلية.

وبهذه المناسبة الوطنية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قضية الأسرى تبقى على رأس أولويات السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الإفراج عن 6000 أسير وأسيرة سيكون المقدمة لأي اتفاق مع الجانب «الإسرائيلي.»