ضحايا في حوادث أمنية في سيناء وليبيا

ضحايا في حوادث أمنية في سيناء وليبيا

قتل 3 مدنيين مصريين وأصيب 2 آخران، فجر السبت 4 تموز، نتيجة سقوط قذيفة على منزل في قرية قريبة من مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر أمنية إن الضحايا من أسرة واحدة، وشهدت "الشيخ زويد" اشتباكات شرسة بين الجيش المصري ومتشددي جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" الأربعاء وقال الجيش إن نحو 100 متشدد و17 من الضباط والجنود قتلوا.

من جهة أخرى، ذكر مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن متشددين أطلقوا صاروخا من شبه جزيرة سيناء وسقط في منطقة النقب.

ونفى الجيش المصري تصريحات الاحتلال إسرائيلي حول إطلاق صواريخ من سيناء على النقب، إلا أن فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" بسيناء تبنى عملية إطلاق صاروخين وقعا في منطقة النقب.

وفي وقت سابق قتل نحو 6 أشخاص وأصيب 10 آخرون، الجمعة 3 تموز، بسبب تفجير عدة سيارات ملغومة في مدينة درنة الليبية.

وتزامن حادث تفجير السيارات المفخخة مع استهداف حاجز أمني لكتيبة "شهداء أبوسليم" في منطقة شيحا، واستهداف منطقتي باب طبرق والساحل الشرقي بقذائف الهاون بشكل عشوائي، من المنطقة الجبلية المطلة على منطقة باب طبرق والمعروفة باسم "الكورفات" السبع.

وتشهد درنة قتالا بين مقاتلي تنظيم "داعش" ومقاتلين إسلاميين متناحرين والقوات المسلحة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.

وما يحدث في هذه المدينة الساحلية الواقعة في شرق ليبيا ليس سوى جبهة واحدة من صراع متعدد الجوانب في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان متناحرتان وجماعات مسلحة مختلفة للسيطرة على البلاد بعد 4 سنوات على سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.