البيان الرسمي لمكتب دي مستورا (خلاصة الجولة الثانية)

البيان الرسمي لمكتب دي مستورا (خلاصة الجولة الثانية)

بيان مكتب المبعوث الخاص إلى سورية حول خلاصة جولة 13-27 نيسان من جنيف3

عقد المبعوث الخاص لسورية، ستيفان دي مستورا، مع مجلس الأمن عبر الفيديو اليوم (27 نيسان 2016)، جلسة إحاطة حول اختتام هذه الجولة من المحادثات السورية، بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2254 والتي عقدت في الفترة من 13-27 ابريل/نيسان في جنيف، سويسرا.

وسوف يقدم السيد دي مستورا ايضا ملخصا كوسيط يشمل مسار وجوهر هذه الجولة من المحادثات، التي ركزت على أجندة الانتقال السياسي وإقامة الحكم الانتقالي الشامل.

قال السيد دي مستورا إن «الأطراف السورية الآن تقبل ضرورة الانتقال السياسي التي سيشرف عليه الحكم الانتقالي الجديد والشامل الذي يحل محل ترتيبات الحكم الحالي في سورية»، وأضاف أنه مع ذلك لا تزال هناك فجوات كبيرة بين رؤى الأطراف حول الانتقال السياسي وأن هناك حاجة للدخول في مزيد من التفاصيل معهم لضمان انتقال موثوق وشامل.

وأعرب السيد دي مستورا عن قلقه من تزايد مستوى العنف في سورية على مدى الأسبوعين الماضيين، وقال إن هذا العنف بالإضافة إلى استمرار الأوضاع الإنسانية المتردية على الأرض، على الرغم من تحقيق تقدم محدود لكن حقيقي، كان لهما أثرهما على هذه الجولة من المحادثات .

 وصف السيد دي مستورا وقف الأعمال العدائية باعتباره إنجازاً ثميناً أنقذ العديد من الأرواح في سورية وأضفي مصداقية على المسار السياسي، مشدداً على وجوب حمايته وتعزيزه. كما أكد المبعوث الخاص على الضرورة القصوى لوصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة ومتواصلة لمئات الآلاف من السوريين المعرضين للخطر. وفي هذا الصدد، شدد على أهمية أن تضغط الأطراف التي لها تأثير من أجل الوصول الآمن وبدون عوائق لقوافل وكالات الأمم المتحدة لجميع المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، بما يشمل ودون أن يقتصر على مدن دوما، داريا، معضمية الشام وحرستا الشرقية.

 لهذه الأسباب، ولتقييم نتائج هذه الجولة من المحادثات السورية، أوصى السيد دي مستورا مجلس الأمن بضرورة عقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية في المستقبل القريب.

 

جنيف (27 أبريل 2016)

 

 

قاسيون 

 

 

آخر تعديل على الخميس, 28 نيسان/أبريل 2016 14:13