دير الزور: ريف المدينة الشرقي خالٍ من «داعش»
تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة تسريع عملية التأهيل والتخديم التي تحتاجها المنطقة

دير الزور: ريف المدينة الشرقي خالٍ من «داعش»

أفاد مراسل «قاسيون» في محافظة دير الزور، إن الريف الشرقي للمدينة، على الضفة اليمنى لنهر الفرات (الشامية)، بات خالياً من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي.

ولفت مراسلنا إلى أن المنطقة الممتدة من قرية الجفرة، مروراً بالمريعية والبوعمر وموحسن والبوليل والطوب والزباري وسعلو وبقرص فوقاني، ووصولاً إلى مدينة المياذين باتت خالية من مقاتلي التنظيم، ومن السكان الذين سبقوا وأن غادروا مناطقهم نحو الضفة اليسرى للنهر وبادية الجزيرة، في ظل اضطرار أعداد كبيرة من الأهالي للبقاء في العراء دون مأوى.
و بعد أن استولى عليها تنظيم «داعش» الإرهابي بما فيها واعتبرها أملاكاً له، لحق بيوت الأهالي ومباني الدولة دمار كبير نتيجة للقصف. وقد شهدت المنطقة مؤخراً هروباً جماعياً لأعضاء التنظيم إلى الضفة اليسرى من الفرات ومدينة البوكمال، آخر معاقله.
ومع اتضاح مشهد الهزيمة التي سيمنى بها في المنطقة، أقدم عناصر التنظيم الإرهابي على تفجير قناة الري التابعة لاستصلاح الأراضي الممتدة من قرية البوعمر، حتى حدود قرية الطوب، والتي كانت تروي أراضٍ زراعية تابعة لمدينة موحسن والقرى والبلدات التابعة لها، وتبلغ مساحتها آلاف الهكتارات.
وعلى إثر هذا التراجع الذي تكبده التنظيم، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة تسريع عملية التأهيل والتخديم التي تحتاجها المنطقة، بما ينعكس على تأمين إعادة السكان إلى مناطقهم – بعد نزع الألغام والمفخخات وتأهيل هذه المناطق وتخديمها- في أسرع وقتٍ ممكن.