فلسطين المحتلة: إضراب مفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

وصرح محامي نادي «الأسير الفلسطيني» جواد بولس أن «الأسرى الإداريين أرجعوا، صباح اليوم، وجبات الطعام معلنين الإضراب المفتوح عن الطعام»، مشيراً إلى أن «الأسرى يطالبون بالإفراج عنهم»، وأن «عدداً كبيراً منهم باتوا يمضون سنوات طويلة في الاعتقال الإداري من دون محاكمة».

كذلك، لفت بولس إلى أن «الأسرى في السجون كافة يساندون الأسرى الإداريين»، مضيفاً أن «كل الخيارات الأخرى مفتوحة أمام الأسرى في الأيام المقبلة». وأكد بولس عزم الأسرى المضي في الإضراب لحين تحقيق مطالبهم، موضحاً أن «مصلحة السجون الإسرائيلية قامت، أمس، بعملية نقل عدد من الأسرى إلى سجون أخرى في محاولة لكسر وحدتهم». 

وأضاف أن حكومة الاحتلال وإدارة السجون لم تلتزم بتعهدها، يوم 14 أيار/مايو 2012 ، بتقييد الاعتقال الإداري وإخضاعه لأسباب قانونية وعدم تجديده من دون أية بيانات قانونية عشية إنهاء الأسرى إضرابهم عن الطعام، في ذلك الوقت. أما حكومة العدو فلم تصرح شيئاً بخصوص هذا الشأن.

وأوضح بولس أن عدد الأسرى الإداريين الذين انضووا تحت خطوة الإضراب عن الطعام اليوم في سجن «عوفر ومن كافة التنظيمات هو 37 أسيراً إدارياً من أصل 80 أسيراً، وجميع من أعلن إضرابه نُقل إلى سجن أيلون».

أما في النقب، فقد دخل في الإضراب 49 من أصل 55 أسيراً إدارياً، وفي سجن «مجدو» عدد الذين أعلنوا الإضراب هو 39 أسيراً من أصل 65. كذلك، أشار بولس إلى أن «هذا العدد مبدئي وتحذيري لانتظار أي رد من سلطات الاحتلال على مطالبهم وخلال أيام»، مضيفاً أنه «بحسب الردود ستُقرر الخطوات اللاحقة، فإن لم تكن إيجابية، فسينضم باقي الأسرى الإداريين».