الوفود المشاركة في المخيم الشبابي اليساري العربي زارت الجنوب وأعلنت تأسيس نواة جبهة شبابية يسارية

الوفود المشاركة في المخيم الشبابي اليساري العربي زارت الجنوب وأعلنت تأسيس نواة جبهة شبابية يسارية

 جالت الوفود العربية المشاركة في المخيم الشبابي اليساري العربي الذي يقام في لبنان، على عدد من القرى المحررة في الجنوب، تحية لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) في عيدها الـ 32، واستكمالا لأعمال المخيم بدعوة من قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني تحت عنوان "الواقع العربي ودور الشباب في بناء البديل الديمقراطي".


وشملت الجولة لقاءات مع عدد من الأسرى المحررين من الحزب الشيوعي الذين نفذوا عمليات نوعية باسم جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وزيارات لبعض مواقع العمليات.
أولى المحطات كانت في الهبارية حيث التقى الوفد سكرتير منطقية حاصبيا رجائي بو همين ومسؤول قطاع الشباب والطلاب في المنظمة محمد عبد العال، امام المعبد الروماني المطل على عدة مواقع في جبل الشيخ.

ثم انتقل الوفد الى كفرشوبا واستمع الى عرض رئيس البلدية قاسم القادري عن تاريخ المنطقة وأبرز محطات المقاومة فيها.

أما المحطة الثانية فكانت مع الاسير المحرر محمد رمضان في مكان عملية "أصبع الجليل" في بلدة دير ميماس.

واللقاء الثالث في بلدة حولا في منزل الشهيد فرج الله فوعاني الذي نفذ 200 عملية وما زالت رفاته قيد الاعتقال. وقدم عمران فوعاني سكرتير الحزب في منظمة حولا نبذة عن شقيقه الشهيد.
واختتمت اللقاءات في بلدة دير كيفا مع الأسير المحرر كايد بندر الذي تحدث عن كيفية نشوء "جمول" وضرورة وجود المقاومة الوطنية.

صريفا
وبعد الجولة أقام قطاع الشباب والطلاب في بلدة صريفا حفلا امام النصب التذكاري للشهداء تحية ل"جمول" في عيدها. وألقى سكرتير قطاع الشباب والطلاب في الشيوعي ادهم السيد كلمة قال فيها: "في كل محطة تعرض فيها شعبنا لعدوان، كنا نحمل السلاح ضد الفاشية التي تتلطى خلف الأديان لتبرر أعمالها الإجرامية بحق الإنسان. واليوم البوصلة واضحة: داعش وإسرائيل وجهان لعملة واحدة. وكما واجهنا الصهاينة وهزمناهم سنواجه الدواعش ونهزمهم".

خلوفي
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (وطد) عضو قيادة وطنية باتحاد شباب الوطد زياد خلوفي كلمة باسم الشباب العربي اليساري: "32 سنة من النضال والصمود لتحرير الأرض اللبنانية الطاهرة، المنهوبة من طرف الكيان الغاصب، حيث أعطت هذه الجبهة درسا كبيرا في المقاومة والصمود لإيمانها بصدق القضية. وفي كل محطة وكل انتهاك لحرمة الأرض تكون المقاومة أكثر شراسة وصمودا، ملحقة خسائر ضخمة بالكيان المدجج بأعتى الأسلحة".

أضاف: "ألقي كذلك هذه الكلمة بإسم كافة رفاقي من المنظمات الشبابية اليسارية العربية التي اجتمعت في لبنان لتأسيس نواة جبهة شبابية يسارية تكون تمهيدا لجبهة وطنية ديمقراطية عربية، تكون أداة فاعلة للتصدي للرجعيات العربية العميلة ولمناهضة كل مظاهر الإستغلال والاضطهاد، تواقة لأفق أرحب نحو الرقي الإجتماعي وبناء اقتصاد عربي غير مرتهن وتابع، يضمن حقوق كافة الأفراد، محقق العدالة الإجتماعية لنصل إلى الأفق الأرحب أفق الأشتراكية".

نقلاً عن : NNA

آخر تعديل على الأربعاء, 17 أيلول/سبتمبر 2014 15:52