"إسرائيل" تستغيث بدول كبرى لتحمي لها سفنها من ضربات اليمن
توجه كيان الاحتلال الصهيوني بشكل رسمي إلى دول عدة بينها بريطانيا واليابان، بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر، من أجل ضمان حماية الحركة الملاحية لسفنها في المنطقة.
توجه كيان الاحتلال الصهيوني بشكل رسمي إلى دول عدة بينها بريطانيا واليابان، بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر، من أجل ضمان حماية الحركة الملاحية لسفنها في المنطقة.
أنهى رئيس كوريا الديمقراطية زيارة رسمية إلى روسيا، ونظراً لتاريخ التعاون الطويل والوثيق بين البلدبن كان لا بد أن تثير هذه الزيارة تحفظات كبرى لدى واشنطن وحلفائها في آسيا تحديداً، فآفاق ومجالات التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ متسعة وقادرة على تعزيز قدرات البلدين وتدعيم مواقعهما في ظل الصراع الدائر حالياً على المستوى العالمي.
فيما كانت الولايات المتحدة تحضر لقمتها الثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان المستهدفة لخلق بيئة سلبية متوترة حول الصين، كانت كوريا الشمالية تحضر لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات تزامنا مع القمة، في رد على المناورات العسكرية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
لم تعد أهداف واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خافية على أحد، فإدارة بايدن تحشد القوى في محيط الصين، أملاً في تدعيم الجبهة الأمريكية هناك، وتسعى لتوريط قوى إقليمية للدخول في مواجهات مع بكين، ما يجعل المنطقة أمام مخاطر أمنية وعسكرية كبيرة، وخصوصاً إذا ما أخذنا التحولات الجارية في اليابان المأزومة بعين الاعتبار.
لا يتطلب الاقتصاد الياباني نبياً أو كرة بلورية لإخبارك بما ينتظره في المستقبل القريب جداً، لقد أصبح الاقتصاد الياباني القنبلة الموقوتة للاقتصاد العالمي. والغريب أنّ كلّ الرعد الإعلامي لتنبؤات «الخبراء المزعومين» بشأن سقوط الاقتصاد الصيني الذي استمرّ منذ ما يقرب عقداً من الزمن، قد فاتهم الحديث عن التحليل الحقيقي وليس الأماني، التحليل المرتبط بالقنبلة الموقوتة: اليابان.
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن مناقشة التعاون مع قادة اليابان وهولندا للحد من وصول الصين إلى تقنيات أشباه الموصلات، وفقًا لتقارير "بلومبرغ"، نقلاً عن مصدر مطلع على الوضع.
تتجه الأنظار مؤخراً إلى اليابان، التي أظهرت سعياً متزايداً نحو كسر القيود التي فُرضت على الإمبراطورية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، والذي وصل في شهر كانون الأول الماضي حدَّ إعلان طوكيو عن تغييرات خطيرة في عقيدتها العسكرية، من شأنها أن تتحوّل إلى مصدر قلق حقيقي، فما هي الدوافع اليابانية لخطوات من هذا النوع؟ والأهم، ما هي عواقب مساعٍ كهذه؟!
أعربت الصين الأربعاء عن استيائها من استمرار زيارة المشرعين اليابانيين إلى تايوان التي تؤكد الصين أنها جزء من أراضيها.
أقرت الحكومة اليابانية، الجمعة، مراجعة جذرية لسياستها العسكرية باتجاه أكثر عدائية ضد الصين التي وصفتها طوكيو بأنها "تحدٍ استراتيجي غير مسبوق" لأمن الأرخبيل.
لا يمكن أن نتحدث عن التطور التكنولوجي والأبحاث الصناعية المتطورة دون أن نفكر في الدور المحوري لليابان. لكن منذ الدخول في القرن الحادي والعشرين لم تعد السياسات اليابانية تركّز على التصنيع، وهيمنت عليها أفكار الأمولة، حيث حولها الإيمان المطلق بتفوّق التمويل من مركز للأبحاث والتطوير التكنولوجي العالمي إلى مجرّد مشاهد لتوسّع السوق العالمي أثناء اختبارها لانكماش سوقها المحلي بشكل متزايد.