موسكو تحترم سيادة الدولة السورية ولم تقدم أي مشروع لدستور سوري

موسكو تحترم سيادة الدولة السورية ولم تقدم أي مشروع لدستور سوري

كشف مصدر مطلع لمراسل «سبوتنيك»،«أمس»الأربعاء، أن روسيا لم تقدم أي مشروع دستور لسورية، مشيرا إلى أن ما تداولته وسائل الإعلام على أنه مشروع دستور سوري جديد مقدم من روسيا ما هو إلا وثيقة صادرة عن مركز كارتر.

وقال المصدر لـ «سبوتنيك» أن «ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام على أنه مشروع دستور سوري جديد مقدم من روسيا ما هو إلا وثيقة مركز كارتر التي صاغها بعد 15 جولة من المحادثات مع شخصيات من المعارضة السورية بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومكتب دي ميستورا». وأضاف أن «وثيقة مركز كارتر، التي سميت بوثيقة الانتقال الدستوري، ليست من صنع روسيا». مؤكدا أن «الحكومة الروسية لم تقدم مشروع دستور إطلاقا إلى سورية لأن موسكو تحترم سيادة الدولة السورية». وقال المصدر ذاته إن «الوثيقة الدستورية الجديدة هي عبارة عن ورقة قدمتها المعارضة وأمريكا لنقل معظم صلاحيات رئيس الجمهورية الى الحكومة الانتقالية». يذكر أن عدد من وسائل الإعلام تحدثت عن «تسريبات» لمشروع دستور سورية تعمل روسيا على إعداده. وتجدر الإشارة إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين السلطات السورية وقوى المعارضة المختلفة، انتهت في جنيف يوم 27 أبريل/ نيسان 2016، على إثر إعلان وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة المنبثقة عن مؤتمر الرياض، تعليق مشاركته في العملية التفاوضية حتى إشعار آخر. ومنالمُرجح أن تُستأنف المحادثات غير المباشرة بين الحكومة وفصائل المعارضة السورية، برعاية الأمم المتحدة، بنهاية شهر رمضان أي خلال الأسبوع الثاني من تموز/يوليو المقبل.

 

المصدر: سبوتنيك

آخر تعديل على الخميس, 26 أيار 2016 14:12