لصين تستقبل وفدين من "حماس" و"فتح" الجمعة stars
تستقبل وزارة الخارجية في الصين، الجمعة، وفدين من حركتي "فتح" و"حماس".
تستقبل وزارة الخارجية في الصين، الجمعة، وفدين من حركتي "فتح" و"حماس".
قال وزير خارجية الصين وانغ يي للجزيرة إن الصراع في غزة تجاوز "الخط الأحمر للحضارة الحديثة" ولا بد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي.
أجرت شبكة guancha الصينية مقابلة مع سيرجي أفتسيف، نائب مدير معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي، للحديث عن الأسباب الكامنة وراء مرونة روسيا الاقتصادية في وجه العقوبات الغربية، من أجل أخذها في الاعتبار والاستفادة من هذه التجربة. إليكم بعضاً ممّا جاء في اللقاء:
تلعب الصين اليوم دوراً متزايداً في السياسة العالمية، وفي إرساء السلم في أرجاء الكوكب، بعدما كانت تنأى بنفسها عن الصراعات العالمية في وقت سابق، فبعد جهودها المثمرة في تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، تتزايد جهودها اللافتة في حل الأزمة الأوكرانية ويأتي ذلك على خلفية المبادرة الصينية التي قدمت العام الماضي، رغم ممانعة الولايات المتحدة للدور الصيني في السلام عالمياً وهي التي تعمل على تغذية النزاعات في كل بقاع الأرض.
تشهد منطقة بحر الصين الجنوبي سلسلة جديدة من التوترات، أعادت موضوع العلاقات الصينية-الفلبينية إلى الواجهة، وبالنظر إلى طبيعة المنطقة الحساسة يمكن أن يتحوّل ملف كهذا إلى نقطة انفجار محتملة.
قام المشترون الصينيون في الآونة الأخيرة تباعاً، بإلغاء بعض عقود شراء القمح من الولايات المتحدة وأستراليا، حيث بلغ الإلغاء من واردات قمح الولايات المتحدة 504 آلاف طن. وبالإشارة إلى عام 2023، سيبلغ إجمالي واردات الصين السنوية من القمح 12.1 مليون طن، منها إجمالي واردات القمح من الولايات المتحدة 925.700 طنٍّ. أي أنّ الصين خفضت إجمالي وارداتها من القمح الأمريكي بنحو 54٪ في العام الماضي، وهذا أمر شديد الأهمية. في أستراليا، على الرغم من أن حجم خفض الطلب كبير أيضاً، لكن نظراً للقاعدة الضخمة الأصلية لواردات الصين من القمح الأسترالي، فحتّى مع انخفاض قدره مليون طن، لا تزال أستراليا تحافظ على المرتبة الأولى كأكبر مصدّر للقمح إلى الصين.
شهد الأسبوع الماضي تطورات ملحوظة حول العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة وانعكاساته على المنطقة والعالم، وكانت الأمم المتحدة مسرحاً لتطورين مهمين في هذا الخصوص، الأول كان الفيتو الروسي-الصيني الذي أعاق القرار الأمريكي، والثاني كان زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمصر وردود الأفعال الصهيونية التي تلت هذه الزيارة.
كشف تقرير نشرته وزارة المالية الصينية يوم الأحد، عزم بكين زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 7.2% في عام 2024، ليصل إلى 1.56 تريليون يوان (230 مليار دولار).
رحبت «جمعيات الرفق بالحيوان» الخيرية بالحظر الذي فرض على مستوى أفريقيا على تجارة جلود الحمير.
تمكنت الصين من تحقيق تقدم كبير في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، على الرغم من الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الشركات الصينية.