فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي متداول، عبر الصفحات العامة والخاصة، حول الواقع البائس للسوريين، وتزامناً مع اقتراب عيد رأس السنة، يقول البوست:

• «بما أننا عايشين بسورية.. المفروض بنهاية كل سنة توصلنا رسالة: شكراً لقد تجاوزت هذه المرحلة بنجاح.. وما زلت على قيد الحياة!».
حول ما ورد على صفحة الحكومة بأن «المؤسسة العامة للصناعات النسيجية حققت أعلى معدل نمو في مبيعاتها»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «لولا تعب العمال لا كان زياده ولا إنتاج بس وين حقوق العمال من هل الزيادة».
• «حتى نقول إن هناك تطوراً بالمبيعات يجب مقارنة تطور قيمة المبيعات مع كمية المبيعات وليس القيمة فقط».
حول ما ورد على صفحة الحكومة عن • «إنجاز منظومة الدفع الإلكتروني.. ودورها في تبسيط الإجراءات على المواطن عند تسديد الفواتير المختلقة»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «بس يكون معنا مصاري لندفع وما بنختلف على طريقة الدفع.. الموظفين صارت تشحد ولسه هن عم يفكرو بطريقة الدفع».
• «بدنا ناكل ونشرب ونعبي مازوت وبس».
حول ما ورد على صفحة الحكومة بأن: «حمضيات الساحل حظيت خلال السنوات الأربعة الأخيرة على اهتمام نوعي ساهم بتحقيق نقلة نوعية في واقع هذا المحصول.. حيث حقق رضا جزئياً لدى فلاحي الساحل..»، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «للأسف الأرباح للتاجر.. بيشتريه من الفلاح بـ 50 ليرة وبالسوق بيكون ب 200 ليرة».
• «المزارع يعمل ببلاش.. إذا ضل الوضع هيك كذا سنة راح تستوردو الحمضيات لسه من الخارج والفائدة للتجار فقط».
• «لك عن أي رضا عم تحكوا إذا كان اليوم تكاليف القطاف والنقل والعبوات أكتر من سعر البضاعة؟».
حول تصريح وزير الاقتصاد بحسب وسائل الإعلام بأن «الواقع الاقتصادي يتحسن تدريجياً ولكن المواطنين لا يشعرون»، علق البعض بما يلي:
• «معو حق لأن المواطن صار حجر لا بيحس ولا بينحس فيه».
• «استهتار بعقول الشعب غير مقبول».
حول توضيح مصرف سورية المركزي أنه «لا تغيير في سعر الصرف ‏الرسمي وسعر صرف الحوالات، وإنما منح سعر تفضيلي لمنظمات الأمم المتحدة»، علق البعض بالتالي:
• «منح المنظمات حالة إنسانية... وهالشعب الفقير يلي ناطر خيو ويلي ناطر ابنو ويلي ناطر شو ناطر دبر حالك..».
• «شو هل البهدلة.. يعني الحوالات يلي تأتي للشعب هي للرفاهية وليس ضرورة وحاجات إنسانية..».
ونختم مع بوست متداول، قاسٍ ومؤلم، لكنه ليس بمرارة ما يعانيه غالبية السوريين من دون شك، يقول البوست:
• «لازم كلمة (سوري) تبطل دلالة ع الجنسية.. لازم تصير دلالة ع الحالة النفسية.. يعني مثلاً: كيفك؟.. والله حاسس حالي (سوري) شوي!.. الله يعينك إنشالله بتتحسن قريباً».
وناقل الكفر ليس بكافر

معلومات إضافية

العدد رقم:
944