تطورات اختطاف الطفل قطيفان: انتهاء المهلة ولا تواصل مع الخاطفين

تطورات اختطاف الطفل قطيفان: انتهاء المهلة ولا تواصل مع الخاطفين

مازال التواصل مع أفراد العصابة الخاطفة للطفل السوري فواز القطيفان، مقطوعاً على الرغم من انتهاء المهلة منذ مساء الأمس الأربعاء، وعلى الرغم من تمكن العائلة من جمع المبلغ المطلوب كاملاً (500 مليون ليرة / 140 ألف دولار) وإعلانها أنها جاهزة لدفعها لاسترداد طفلها.

وقالت صفحات إخبارية في مدينة درعا، إنّ الطفل ما زال قيد الاختطاف، دون أن يكون هناك أي تواصل مع الخاطفين. 

وبدأت قضية الطفل تتفاعل في سورية وخارجها بعد شريط مصور نشره الخاطفون قبل نحو أسبوع، للطفل الذي اختطفته العصابة قبل 3 أشهر، في بلدة إبطع في محافظة درعا، ويظهر الطفل في الفيديو وهو يتعرض للتعذيب، بهدف الضغط على العائلة، لدفع الفدية. 

وما زالت درعا تشهد حالات اختطاف أخرى، إذ ذكرت صفحات محلية أنّ خاطفين طلبوا 100 ألف دولار لتحرير شخص اختطفوه قبل أيام في بلدة تسيل في ريف المحافظة الغربي. 

كما تم اختطاف طبيب أسنان أثناء عودته من عيادته في بلدة «أم ولد» في الريف الشرقي للمحافظة. وفي البلدة ذاتها اختطف طبيب أسنان آخر في الخامس من الشهر الجاري. 

يجدر بالذكر بأنّ حوادث الخطف في عدة محافظات ومناطق في سورية ليس جديداً ولكنها ظاهرة تتزايد مع تضافر عدة عوامل، من أهمها التدمير الممنهج للاقتصاد السوري وتحويله إلى اقتصاد جريمة ومخدرات ونشاطات سوداء، وسط استشراء الفساد والإمعان في سياسات التجويع والتفقير، ورفع الدعم عن أساسيات الحياة، مع رفع الأسعار وتجميد الأجور، وتنصّل الدولة من واجباتها في الحماية الاقتصادية والمعيشية للمواطنين مما يزيد النشاط الإجرامي في المجتمع وينعش اقتصاد الجريمة والخطف يعرّض المواطنين لأخطارها. 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الجمعة, 11 شباط/فبراير 2022 10:02