العناصر النادرة... المعركة الفعلية قد بدأت!
انشغلت مراكز الأبحاث والمنابر الإعلامية العالمية والعربية خلال الأسبوعين الأخيرين، بتتبع الآثار والتداعيات الناجمة عن قرار الصين تقييد ومراقبة صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، بحيث لا يتم استخدمها في المجالات العسكرية نهائياً، وبحيث لا تستخدم في المجالات المدنية والمزدوجة الاستخدام إلا بعد الموافقة الصينية. وهو أمر وضع صناعة السلاح الأمريكي والغربي في مأزق ضخم، ناهيك عن آثاره المختلفة على سلاسل الإمداد والتوريد العالمية لعدد كبير جداً من الصناعات، لتكون هذه الخطوة الصينية الأولى من نوعها بوصفها انتقالاً من سياسة الرد بالمثل، والدفاع ضد الهجوم الأمريكي والعقوبات الأمريكية، باتجاه الدفاع النشاط وحتى الهجوم الجزئي...
وإسهاماً بالنقاش العام في المسألة، لما لها من تأثيرات كبرى على مجمل الساحة العالمية، بما في ذلك على بلدنا، تعيد قاسيون نشر الدراسة التي أصدرها مركز دراسات قاسيون مطلع حزيران من هذا العام عن هذا الموضوع، والتي بدأت بعض الفرضيات التي طرحتها بالتحقق فعلاً...