نيجيريا تغرّم شركة تبغ أمريكية-بريطانية 110 ملايين دولار
أمرت الهيئة الرقابية على المنافسة في نيجيريا شركة "بريتيش أمريكان توباكو" بدفع غرامة قدرها 110 ملايين دولار بسبب انتهاك الشركة لوائح الصحة العامة وقواعد المنافسة والهيمنة على السوق.
أمرت الهيئة الرقابية على المنافسة في نيجيريا شركة "بريتيش أمريكان توباكو" بدفع غرامة قدرها 110 ملايين دولار بسبب انتهاك الشركة لوائح الصحة العامة وقواعد المنافسة والهيمنة على السوق.
شهد القرن العشرون ظهور الجامعات والمؤسسات التقنية الممولة من القطاع العام، في حين تركز تطوير التكنولوجيا في مختبرات البحث والتطوير في الشركات الكبيرة. لقد انتهى عصر المخترع الوحيد– أديسون وسيمنز وويستينجهاوس وغراهام بيل– مع نهاية القرن التاسع عشر. «قيل بأنّ المخترع الوحيد الأخير هو فيلو تي فارنسورث، مخترع التلفاز، والذي حارب ضدّ قوة الشركات التي يملكها ديفيد سارنوف، أقوى شركة في مجال البث في حينه». كان القرن العشرون يدور حول مختبرات البحث والتطوير القائمة على الصناعة، حيث كانت الشركات تجمع بين كبار العلماء وخبراء التكنولوجيا لخلق تكنولوجيا المستقبل. في هذه المرحلة كان رأس المال لا يزال يُوسّع الإنتاج. وعلى الرغم من أنّ رأس المال المالي كان مهيمناً بالفعل على رأس المال الإنتاجي، إلا أن الدول الرأسمالية الكبرى كانت لا تزال تتمتع بقاعدة صناعية قوية.
لم تكن الضغوطات التي مارستها الولايات المتحدة على الاتحاد الأوروبي لفترة مديدة من أجل اعتماد نظام ويندوز في كلّ حواسيب منظمة الاتحاد الأوروبي إلا ضغطاً سياسياً اقتصادياً يجعل كلّ بيانات الاتحاد الأوروبي في وضعية الشفافية (ولو النسبية) أمام الأمريكيين، ورغم الممانعات الأوروبية فقد أكملت الولايات المتحدة آنذاك إحكام سيطرتها على العالم من خلال تلك الحركة.
قامت السلطات التشادية بتأميم جميع أصول شركة تابعة لشركة الطاقة الأمريكية العملاقة «إكسون موبيل» في البلاد، وجاء ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «تشاد إنفوس».
يعد تصنيع الطائرات أحد المجالات الاستراتيجية الهامة للصناعة الحديثة، حيث يوفر نقلاً آمناً ويحقق إيرادات كبيرة. ومع ذلك، يتطلب بناء الطائرات مستوى عالياً من التطور العلمي والتكنولوجي واستثمارات مالية ضخمة. لذلك، ليست كل الدول قادرة على إمداد نفسها بشكل كامل بالطائرات، سواء أكانت عسكرية أو مدنية.
تتعمق حجم المأساة الكارثية على مستوى قطاع الثروة الحيوانية، يوماً بعد آخر، فقد انتقل مستوى صعوبات الإنتاج التي يواجهها المربي إلى مرحلة لا يمكن الاستمرار وفقها، أو حتى النجاة بما تبقى من هذا القطاع الإنتاجي الهام.
تتفاقم معاناة البلاد على جميع الصعد، وتفاقم الأزمة التي مضى على انفجارها 11 عاماً الخطر الذي يصيب البلاد على صعيد الزراعة والأمن الغذائي، حيث سبق أن استعرضنا في العدد السابق من قاسيون كيف أن أعداد السوريين المعرّضين لخطر انعدام الأمن الغذائي قد ارتفعت إلى حوالي 13.9 مليون شخص، (يواجه 12 مليون منهم انعدام الأمن الغذائي الحاد بالفعل، بينما 1.9 مليون منهم مهددين بالتعرّض إليه)، ذلك بالتوازي مع ارتفاع التصريحات المحلية التي «تبشرنا» بمزيد من التراجع في مجال الزراعة والغذاء نتيجة أن ارتفاع الأسعار بات «ظاهرة عالمية» بالتزامن مع أزمة الطاقة والغذاء العالمية.
لا يحتاج المرء الكثير من الأدلة ليثبت أنه ليس للشعب الأوكراني نوق ولا جمال في هذه الحرب. إلا أن للإمبريالية قطيع من النوق والجمال والأرباح. الحرب في أوكرانيا كانت الإعلان عن بدء الاصطفاف الدولي الحاد بين قطبين. ولأن هذه الحرب ليست مسألة أوكرانية، فقد كان على الشركات الاحتكارية الكبرى في العالم أن تعلن موقفها من روسيا، وبالتالي موقفها من قطبي العالم الذي يتشكل أمام عيوننا اليوم.
أقر مسؤول طبي أوروبي بأنه لا يمكن الآن تحديد الموعد المتوقع لإنشاء المناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي.
نشرتْ منظمة «اليونسيف» أسعارَ معظم اللقاحات المضادّة لكوفيد-19. وما يلفت الانتباه ليس فقط التفاوت الجغرافي الكبير بتسعير اللقاح نفسه، بل وأنّه رغم الكارثة الوبائية ما يزال عالَمنا الرأسمالي، بمعظم دُوَلِه، فاشلاً في أنْ يستثني هذا المنتوج من آليات تسعير «السوق الحرة»، وما زلنا – رغم أكثر من 167.57 مليون إصابة وأكثر من 3.47 مليون وفاة عبر العالم اليوم – نجد «لقاحات سياحيّة» إلى جانب «لقاحاتٍ لعامّة الشعب». التقرير التالي يُعرّف بالأسعار العالمية للقاحات كوفيد، ويلفت الانتباه إلى الهند كنموذج على المآسي التي تساهم فيها حكومةٌ لم تكتفِ فقط بأنْ فرضت على مواطنيها رسوماً للطعوم، بل وسمحت أيضاً بارتفاع أسعارها بالمشافي الهندية الخاصة حتى باتت الأعلى في العالَم!