تطورات لافتة ومتسارعة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكّل مجتمعة عامل ضغط إضافي يوضع فوق ظهر الكيان الصهيوني، الذي يعيش أياماً عصيبة إقليمياً ودولياً. فالكيان ورغم التنسيق الأمني المستمر مع السلطة الفلسطينية من جهة، ومع «الأصدقاء المطبعين»، القدامى منهم والجدد، إلا أن النتائج الحالية تعد الأسوأ في تاريخ الكيان المحتل.
شن طيران الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، فجر اليوم الإثنين.
اندلعت مساء اليوم السبت، مواجهات في 8 نقاط تماس مع الاحتلال، عقب مظاهرات خرجت في أنحاء الضفة الغربية المحتلة تضامناً ودعماً للأسرى في سجون الاحتلال، في ضوء الهجمة التي يتعرضون لها بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم عبر حفرهم نفقاً في سجن جلبوع.
ظهر المتحدث باسم كتائب الـــقسام أبو عـــــبيدة مساء اليوم السبت 11 أيلول في كلمة مصوّرة خصّصها للحديث عن عملية نفق الحرية بشكل خاص ونضال الأسرى بشكل عام.
نقلت القناة السابعة في إعلام العدو، عن الوزير في حكومة الاحتلال، نحمان شاي، معارضته للدعوات التي أطلقها مسؤولون «إسرائيليون» «بالعودة لاحتلال غزة»، «كحلّ» للتهديد الذي يواجهه كيان الاحتلال بفعل صعود قوة المقاومة الفلسطينية.
قال رئيس أركان جيش العدو «الإسرائيلي»، أفيف كوخافي، اليوم الأربعاء، إنّ الجيش يستعد لعملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة.
