حول فلسطين و«التعاطف الإنساني» باستخدام «قفازات حريرية»!
بينما تتفطر ألماً وقهراً قلوب الناس الطبيعيين حول العالم من هول الهمجية الصهيونية، يسعى البعض هنا وهناك، بشكل واعٍ أو غير واعٍ، إلى تغيير إحداثيات التفكير في المسألة بأسرها، واضعاً سؤالاً واحداً فوق كل الأسئلة: «هل هنالك ما يستحق كل هذا العدد من الضحايا؟».. هذا السؤال الذي قد يبدو «بريئاً» و«إنسانياً» و«متعاطفاً»، يضمر في الحقيقة عدة أفكار: