جسر جديدة عرطوز- قطنا.. حوادث وضحايا على مدار العام!

جسر جديدة عرطوز- قطنا.. حوادث وضحايا على مدار العام!

عندما تدخل في مفرق قطنا عن طريق جديدة عرطوز على بعد حوالي /50م/ يصادفك هذا الجسر الذي يمكنك أن تطلق عليه جسر الموت لكثرة الحوادث والضحايا التي يخلفها إهمال الجهات المسؤولة عن إيجاد حل لمشاكله وتخديمه بشكل لائق..

ومن الحوادث التي وقعت على هذا الجسر كما صرح السيد (و.ح) من الأهالي المتضررين بسبب هذا الجسر، والذي يسكن في جواره، سقوط دراجة نارية أسفل الجسر وإصابة صاحبها بأضرار جسدية، وصدم سيارة لأربعة شبان كانوا على متن الجسر ليلاً لعدم وجود إضاءة على جانبيه، ما أدى إلى وفاة أحدهم ودخول أحدهم في غيبوبة طويلة لم يستيقظ منها إلى الآن وبتر ساق أخر وإصابة الباقين بجروح خطيرة.. كما أدى انقلاب جرار زراعي وسقوطه من على الجسر إلى تضرر بناء مجاور، وكذلك شهد الجسر انقلاب سيارة وباص عسكري وسقوطهم عنه في حادثة مروعة شغلت أحاديثها المنطقة لأيام.

مشكلة هذا الجسر كمشكلة جسر معضمية الشام الذي تم الحديث عنه في العدد /483/ من جريدة «قاسيون»، حيث لا توجد حواجز وقائية على جانبي الجسر ولا إنارة، ويزيد مشاكل هذا الجسر قرب بعض الأبنية منه بشكل كبير، وكثرة الحوادث المرورية عليه لضيقه ومرور السيارات فيه باتجاهين متعاكسين... يضاف إلى ذلك تساقط الأتربة والأحجار من جانبيه وهو ما يؤدي إلى إغلاق مداخل الأبنية المجاورة له، وإعاقة مرور المشاة وزيادة الخطورة على الأهالي. وقد قام الأهالي المتضررون من وجود هذا الجسر بالقرب من منازلهم مؤخراً بتقديم شكوى إلى وزارة الإدارة المحلية لإزالته أو الاهتمام به، فجاء الرد بتقديم ذرائع مختلفة منها وجود كبل كهرباء يمر من أسفل الجسر تابع لمنطقة عسكرية أو أن إزالته مرتبطة بإزالة جسرين معه وهما جسر معضمية الشام وجسر سبينة، وذريعة ثالثة أن إزالته ستتسبب بوجود كميات كبيرة من الردم والأتربة لا توجد مناطق لترحيلها، إضافةً إلى ذريعة مرور سكة القطار من تحته علماً أن سكة القطار ملغاة وغير صالحة لمرور القطارات عليها. باسم جميع الأهالي القاطنين بالقرب من هذا الجسر والمتضررين بوجوده، توجه «قاسيون» نداءً إلى الجهات المسؤولة التي تمثلها وزارة الإدارة المحلية بإيجاد حل سريع لمشكلات هذا الجسر والجسور الأخرى التي على شاكلته، وذلك لضمان سلامة المواطنين والسائقين الذين هم بغنى عن المزيد من المصائب دون شك!.

آخر تعديل على الجمعة, 11 نيسان/أبريل 2014 17:58