عرض العناصر حسب علامة : الجوع

الفقر وسوء التغذية بين المؤشرات المحلية والدولية والواقع القاتم!

كشفت رئيسة دائرة البرامج الداعمة ومديرة برنامج التغذية في وزارة الصحة هلا داوود لصحيفة «الوطن» بتاريخ 8/2/2024 عن إحصائيات وزارة الصحة حول الوضع الأسري التغذوي في سورية، ومؤشرات برنامج التغذية في التقارير الشهرية 2024، حيث بلغ عدد المراجعين 985200 وشملت سوء التغذية الحاد العام بنسبة 1,6%، ونقص الوزن بنسبة 4,1%، والتقزم 5,9%، وزيادة الوزن بنسبة 0,2%، وأما الرضاعة الطبيعية من 0-5 أشهر فهي بنسبة 45,5%!

انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب: مَن أكبر المتضرِّرين؟ stars

أعلنت موسكو وقفها العمل باتفاقية الحبوب المعروفة باسم «مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب»، التي جرى التوصل إليها بوساطة تركية ورعاية من الأمم المتحدة. ردود فعل غربية غاضبة قابلت الموقف الروسي وحمّلت موسكو مسؤولية ارتفاع أسعار الغذاء و«حرمان ملايين المحتاجين من غذائهم الرئيسي»، فما هو سبب انسحاب روسيا من هذه الاتفاقية؟ وما تبعات ذلك على الدول الفقيرة التي تعتمد في تأمين غذائها على الاستيراد بشكل رئيسي؟

من المستفيد من الجوع العالمي؟

تتزايد هذا العام المناشدة المؤلمة من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أكبر منظمة إنسانية في العالم يفترض أنّها تنقذ الأرواح من الجوع. يتوقعون الآن أن أكثر من 345 مليون شخص سيواجهون عدم الأمان الغذائي - ضعف العدد في عام 2020. زيادة عدد الأشخاص الجائعين كبيرة ببساطة. يعاني أكثر من 900,000 شخص في جميع أنحاء العالم للبقاء على قيد الحياة بسبب الجوع.

الموت قهراً جريمة مضافة للسياسات المجحفة!

سد الأفق أمام السوريين، وشريحة الشباب خاصة، مع استمرار سياسات الإفقار والتهميش والتطفيش المعممة، لم تعد انعكاساتها محصورة بوصول الغالبية المفقرة لحدود العوز والجوع، بل لحدود الموت قهراً وكمداً!

لا غذاء للمفقرين!

تستمر الأسعار في تسجيل أرقامها القياسية، وخاصة للمواد والسلع الغذائية، التي لم تقف عن تسلق سلم الأسعار بشكل يومي، ومن دون أية مبررات وذرائع!

افتتاحية قاسيون 1106: الفقر والجوع وبرنامج اليوم الأول stars

تُعرّف الأمم المتحدة حدّي الفقر الأدنى والأعلى، (أي حدّ الجوع وحدّ الفقر)، بأنهما على التتالي: دولار في اليوم للفرد (حد الجوع)، و2.15 دولار في اليوم (حد الفقر). سعر صرف الليرة السورية اليوم أمام الدولار هو بحدود 6700 ليرة لكل دولار.

2022 الأسوأ على الإطلاق.. كيف ستستقبل سورية 2023؟

تودّع البلاد عام 2022 وهي تنزلق في هوّة أكثر عمقاً من التراجع في جميع مجالات الحياة، ابتداءً من الوضع المعيشي الذي انتقل من سيئ إلى أسوأ، وصولاً إلى الانحدار غير المسبوق في وضع الكهرباء، مروراً بتدهور وضع الليرة السورية وتعطّل الإنتاج والصناعة وتأزّم وضع الزراعة والصحة والتعليم.. وغير ذلك من مجالات دفعت أثمان باهظة نتيجة ارتفاع منسوب النهب من جهة، وتسارع انسحاب الدولة عن لعب دورها الاجتماعي من جهة أخرى.