الحرمان سيد المشهد... وحتى طباخ السم لا يذوقه!
تتوسط «لمى» جدران مطبخ يقاسمها فيه موقد كبير «طباخ» يعمل على الأكسجين، تجلس ساعاتٍ أمام آلة فرم «الكبة»، فيما تحاول إيجاد مكان لها بين أكداس اللحم والبرغل، تقطع شرائح البصل وتجفف دموعاً تنسبها إليه، لتشكل بيديها المتعبتين أقراصاً تبيعها ولا…