أضواء..
لوحة بورتريه لبيكاسو تباع في مزاد علني ب45 مليون دولار:
بيعت لوحة بورتريه رسمها بيكاسو العام 1932 وتمثل ملهمته ماري-تيريز والتر وهي بعنوان «امرأة جالسة قرب نافذة» في مزاد علني بسعر 28,6 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) مساء الأربعاء622013م في لندن على ما أعلنت دار «سوذبيز».
وكان سعر هذه اللوحة الزيتية، الأبرز في مزاد الفن الانطباعي والحديث لدى دار سوذبيز مقدراً بين 25 و35 مليون جنيه استرليني. واشترى شخص لم يكشف عن هويته اللوحة التي يملكها جامع تحف أوربي، عبر الهاتف.
وهي جزء من سلسلة من البورتريهات التي كشفت للعلن خلال معرض نظم في باريس العام 1932، علاقة بيكاسو بماري-تيريز وهو لا يزال متزوجا من الراقصة أولغا خوخلوفا.
وكان الفنان التقى في العام 1927 الشابة البالغة 17 عاما والتي أصبحت بعد ذلك عشيقته وأنجبت له ابنته مايا العام 1935.
واللوحة التي باعتها العام 1985 حفيدة الرسام مارينا، عرضت في مزاد لدى دار كريستيز في نيويورك العام 1997 وبيعت يومها بسعر 7,4 ملايين دولار.
وخلال مزاد «سوذبيز» في لندن بيعت لوحة بالغواش والقلم لـ«ايغون شيله» بعنوان «العشيقان» (بورتريه ذاتي مع والي) العائدة الى متحف ليوبولد ميوزيوم في فيينا بسعر 7,8 ملايين جنيه استرليني، وهو سعر قياسي لعمل على ورق للفنان النمسوي.
من جهة أخرى بيعت لوحة زيتية لكلود مونيه «النينوفر مع ظلال أعشاب عالية» من السلسلة الشهيرة للرسام الانطباعي الفرنسي بتسعة ملايين جنيه استرليني هذه اللوحة التي رسمت بين عامي 1914 و1917.
• (أ ف ب )
«مراهق في الأربعين».. حسام منصور في ارتباكات الشعر:
للشعر رائحة البابونج، كلما أمعنت في قراءته فاحت العطور من روحك، وللشعر لون وروعة البنفسج، حينما لا يأخذ بيد القصيدة المبحر في عوالمها، فتتهتك الكلمات بين يديه، وتفرّ القصائد فزعة خجلى من محتوم مصيرها..
للشعر مشروعه المؤجل آناً في تلخيص أصيص الورد في آنية العشق في عاطفة تبعث الروعة والرقة في حياتنا، والأبلغ من وصف العاطفة نفسها وصف التقلب بين العواطف والحال التي يخرج بها المرء من عاطفة لأخرى.
ولأن الشعر مشروع عاطفة مستمرة في كينونة المعنى ومآلات اقتطاف جميل الكلام إلى حيث تكون الحياة تروق لنا كما نروق لها، ولأن الشعر مخلوق يأبى أن يتقولب، أن يتناءى عنا نحن المغرمين في زمن الاستسهال وقحط العواطف، كان لابد كل لحظة أن نفكّر بالشعر .. الشعر.. في إطلالته البهية ليوقظ حس الجمال فينا..
هنا نحن أمام حسام منصور الشاعر العاشق الذي أدمى قلبَه العشقُ، فآثر الركون إلى مرافئ الكلمات، فيكتب من ألق الروح نصاً أو نصوصاً في قالب مسبوك ببديع الكلام، فيتكئ على حنين اليفاعة « مراهق في الأربعين»
يحاول حسام أن يكون ورداً بيد معشوقه، لكنه لا يلبث أن يذوب بين يديه، لهذا تراه يؤسس لمجد يراه قريباً، ويطلب من القمر أن يأخذ شكل الورد، ليستوي أن يأخذ شكل وجه المحبوب لربما يكون يوماً ما عقداً يمرح ويسرح على جيد هذا المحبوب الذي من حرير شعره، ومن زبرجد وعقيق كلامه.
ولهذا كان على الشاعر أن يقول لها في لحظة تجل:
وقفت أمام عينيك
طوابير النجوم لتخطف من أحداقك
نظرة وتنحل بموسم الجفاف لثغرك عله
يسرق منه نظره
هذا هو الشعر .. هذا هو الاحتفال بالشعر والشعراء..طوبى للشعر.. طوبى للشعراء..
اختتام أسبوع السينما العربية الأوربية بالإبداع الفني:
اختتم أسبوع السينما العربية الأوروبية فعالياته مساء الأربعاء622013 بمركز الإبداع الفني، واختتمت عروض أسبوع أفلام السينما العربية الأوربية في السادسة باليوم نفسه بعرض الفيلم التسجيلي «المرشد السيبيري» للمخرجين «ماكياج ميجاس ويادرزاج مورافيكيً».
وشهد الأسبوع الماضي عرض عدد من الأفلام الهامة من بينها الفيلم التسجيلي «صمت في عالم من الضجيج» للمخرجة «كاثرين فيليب»، والفيلم التسجيلي «بين السما والأرض» للمخرج «سايمون ويلمونت»، والفيلم التسجيلي «البوذا العملاق» للمخرجة «كريستيان فراي» والفيلم التسجيلي «حرب أهلية» للمخرج «محمد سويد».
