عرض العناصر حسب علامة : دراسات علمية

هل يؤدّي التطعيم الإلزامي إلى نتائج أفضل من الطَّوعي؟

خلال السنة الثالثة من وباء كوفيد (2021) أخذ يتصاعد في خطاب صانعي السياسات وخاصة في الغرب، الحديث عن «ضرورة» التطعيم الإلزامي ضدّ الفيروس، مترافقاً بإجراءات عَملية بهذا الاتجاه، أثارتْ وما تزال جدالاً أخلاقياً وقانونياً وسياسياً، وعلمياً أيضاً، مثل فرض «شهادة التطعيم» للسماح بالسفر، لينتقل الأمر بالتوازي أو بعده قليلاً إلى التطعيم شرطاً لدخول بعض الأماكن والنشاطات أو المؤسسات الرسمية والتعليمية... ويبدو أنّ هذه المساعي لاقت مؤخراً فرصة مؤاتية جديدة بعد اكتشاف المتحور الجديد «أوميكرون» والمخاوف المثارة حوله. وقد يبدو أنّ للسؤال المطروح في عنوان هذه المادة جواباً بسيطاً، لكن مهمّة العِلم هي كشف الجوهر المختفي خلف البساطة الظاهرة، وعبر الأدلة والبيّنات.

تكنولوجيا «التلاعب بالأحلام» وتسليع أدمغتنا النائمة!

وقّع أكثر من ثلاثين عالماً وعالمة من عدة جامعات واختصاصات بالعلوم العصبية والنفسية، وخاصةً علوم النوم والأحلام، على رسالة مفتوحة تحذّر من عواقب الاستخدام الربحي لتكنولوجيا «حاضنة الأحلام المُستَهدَفة» TDI الذي انفتح الباب إليه مؤخراً عبر إقدام شركة تجارية أمريكية-كندية كبيرة على إجراء تجارب علمية لاستخدام هذه التكنولوجيا للتحكم بأحلام البشر، للتأثير على المستهلكين أثناء النوم بغرض الترويج لمنتوجاتها، الأمر الذي قال العلماء إنها خطوة خطيرة وغير مسبوقة. وفيما يلي تلخيص لرسالة العلماء، الموقعة في 7 حزيران 2021.

اكتشاف عند النمل قد يساعد بترميم دماغ الإنسان

اكتشف علماء وباحثون صنفاً من النمل يستطيع إعادة إنماء الأجزاء المفقودة من دماغه، وهي قدرة يُعتقد أنها نادرة في مملكة الحيوان، ولم يسبق رؤيتها أبداً في عالم الحشرات.

اكتشاف عوالق نباتية منتجة للنفط

تمكّن باحثون لأول مرة من اكتشاف كائنات حية قادرة على إنتاج النفط، وهي سلالات من وحيدات الخلية من جنس «ديكراتيريا»Dicrateria في المحيط المتجمد الشمالي. وهذه الكائنات قادرة على إنتاج سلاسل الفحوم الهيدروجينية المشبعة الحاوية على عدد من ذرات كربون بين 10 إلى 38 ذرة، وهذه بالذات هي «الألكانات» التي تشكّل البنزين والمازوت ومشتقات النفط الأخرى. وذلك بحسب تقرير علمي في النشرة العلمية المتخصصة Scientific Reports في 19 تموز 2021.

علماء الصين ينجحون بتحويل CO2 إلى نشاء دون تركيب ضوئي

تمكّن فريق من 22 عالِماً صينيّاً من ابتكار أوّل طريقة كيميائية في تاريخ العلم لتحويل ثاني أوكسيد الكربون CO2 إلى نشاء. ونُشرت نتائج بحثهم في مجلة «العلم» المُحكّمة Science في 24 أيلول 2021. ويتيح هذا الإنجاز العلمي-التقني الجديد تحويل نمط إنتاج النشاء من الحصول عليه من النباتات المزروعة (مثل الذرة والحبوب) إلى تركيبه صناعياً دون الحاجة للنبات، مما يفتح آفاق مهمة تتعلق بعدة مجالات، مثل: الصناعات الغذائية، وتركيب جزيئات معقّدة أخرى من ثاني أوكسيد الكربون، ومكافحة التغير المناخي.

«الدماغ ليس عضواً بيولوجياً» مقابلة مع البروفسور كونستانتين أنوخين

أجرت صحيفة الشبيبة الشيوعية في موسكو (موسكوفيسكي كومسموليتس) مقابلة، في 6 تموز 2021، مع عالم البيولوجيا العصبية البروفسور كونستانتين أنوخين، حول المستجدات العلمية في فهم الوعي والذاكرة وعمل الدماغ. أنوخين هو عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، مدير معهد الأبحاث المتقدمة للدماغ، جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية، ورئيس مختبر البيولوجيا العصبية للذاكرة في معهد أبحاث علم وظائف الأعضاء الطبيعي، وقد كرّس أكثر من 30 عاماً لدراسة آليات الذاكرة والوعي– حاورته ناتاليا فيدينيفا، رئيسة تحرير القسم العلمي في الصحيفة المذكورة. وفيما يلي تعريب تلخيصي لأبرز ما ورد في هذه المقابلة.

نقد ميتافيزياء «اللّايقين» – ديفيد بوم ضدّ فيرنر هايزنبرغ

«أحجَمَ معظمُ الفيزيائيين عن الخوض بتفسير سببي للنظرية الكوانتية، جزئياً لاعتبارات عَمَلية، وجزئياً لاعتبارات فلسفية؛ استندت على مبدأ اللّاتعيين الشهير لهايزنبرغ، والذي اعتبر علاقات اللّاتعيين (اللّاحتميّة/اللّاديترمينيّة) indeterminacy (كالتي تنص على أنه: كلما تحدّد موضعُ جسيمة بدقّة قلّت دقّة تحديد عزمها وبالعكس) تجسيداً لمبدأ عام أساسيّ وشامل جداً لكلّ شيء، بدل اعتبارها استنتاجاً من النظرية الكوانتية بشكلها الراهن، فزعمَ تمثيلَ هذه العلاقات لقانونٍ أساسيّ للطبيعة وصلاحيتها المطلقة والنهائية، حتى لو خَضعَ الشكل الحالي من النظرية الكوانتية بنهاية المطاف لتصحيح وتوسيع أو حتى لتغيير جذري وثوري. النظرة العامة لدى هايزنبرغ (ومعظم أنصار التأويل المعتاد للنظرية الكوانتية) هي أنّ التطورات المستقبلية بالفيزياء ستنحو باتجاه فرض حدود لا يمكن تجاوزها إطلاقاً لدقّة جميع القياسات الممكنة» – ديفيد بوم (1957)

كيف تستعيدُ الأوطان عقولَها المهاجِرة؟ (نجاحُ الصين نموذجاً)

تمتعت الصين بتدفق صافٍ للمواهب العلمية منذ العام 2014، على عكس اتجاه العقود الأربعة السابقة (التي شهدت عدداً من الباحثين المغادرين أكبر من عدد الواصلين) وفقاً لتحليل أدرجته مجلة الطبيعة البريطانية، وشمل نصف مليون باحث في 100 مؤسسة رائدة. ووجد البحث الذي أجرته مؤسسة League of Scholars (وهي شركة بيانات أكاديمية وتوظيف في أستراليا) أن أكثر من 10% من الأكاديميين في الجامعات الصينية، واعتباراً من آذار 2021، وصلوا من الخارج في السنوات الثلاث الماضية، وهي نسبة قريبة من ثلاثة أضعاف المتوسط ​​العالمي البالغ 3,7% والكثير منهم صينيّون– وفقاً لمقال نشرته مجلة الطبيعة Nature (في 26 أيار 2021) والذي ننشر أدناه ترجمةً لأهمّ ما ورد فيه .

مسبار على المريخ ومتحف جديد كل يومين

خصصت الحكومة الصينية المزيد من الإعانات لتعزيز التنمية المتوازنة للتعليم الإلزامي والتكامل بين المناطق الحضرية والريفية لعام 2021. ووصل حجم التمويل إلى 27 مليار دولار. ولكن الخبر اللافت كان إطلاق قمر صناعي جديد لمراقبة المحيطات وهبوط المسبار الصيني على المريخ.