وزير الخارجية الإماراتي يلتقي «اللجنة اليهودية الأميركية» في زيارته التطبيعية لواشنطن

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي «اللجنة اليهودية الأميركية» في زيارته التطبيعية لواشنطن

التقى وزير خارجية النظام الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، أعضاء «اللجنة اليهودية الأميركية» AJC المعروفة بدعمها ودفاعها عن جرائم «إسرائيل»، وذلك في إطار الزيارة التطبيعية التي يقوم بها إلى العاصمة الأميركية واشنطن.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأنه «جرى خلال اللقاء بحث العديد من الملفات ومنها العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين» لما وصفته بأنه «إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

كما تطرق اللقاء وفقاً للوكالة الإماراتية إلى «الاتفاق الإبراهيمي» (اسم اتفاقية التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني) ودوره المزعوم في ما وصفته بـ«تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والتطور» على حد وصفها.

ورحب بن زايد آل نهيان بأعضاء «اللجنة اليهودية الأمريكية» زاعماً بأن لها دوراً في «تعزيز التفاهم المشترك ونشر قيم التعايش والتسامح بين الشعوب» على حد تعبير الوكالة الإماراتية.

يجدر بالذكر بأنه في الثاني من شهر أيلول من العام الماضي 2020 أعلنت «اللجنة اليهودية الأمريكية» (AJC)، عن خططها لافتتاح مكتب لها في الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لما جاء على موقعها الرسمي.

وأضافت آنذاك بأنّ هذه الخطوة تأتي في أعقاب ما وصفته بـ«الإعلان التاريخي في 13 أغسطس/آب عن الرئيس دونالد ترامب، وصاحب السمو ولي العهد محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء [الاحتلال] بنيامين نتنياهو، أن الإمارات و(إسرائيل) ستقيمان علاقات دبلوماسية كاملة» مشيرة إلى لقاءات كثيرة سابقة جرت مع مسؤولين إماراتيين سواء بشكل افتراضي (أونلاين) أو مباشر.

وسبق للموقع الرسمي لـ«اللجنة اليهودية الأمريكية» أن قال إنه في الأشهر التي سبقت إعلان 13 أغسطس، استخدم المسؤولون الإماراتيون منصات «اللجنة اليهودية الأمريكية» للكشف عن التفكير الجديد لدى قيادتهم حول «فوائد التعاون» المزعومة مع «إسرائيل».

يجدر بالذكر بأنّ «اللجنة اليهودية الأمريكية» معروفة باستخدامها ذريعة «العداء للسامية» للدفاع عن جرائم كيان الاحتلال ونعت المقاومة الفلسطينة بـ«الإرهاب»، وتتمتع بعلاقات عامة ونفوذ قوي في أكثر من مكان بالعالم، وتلعب دوراً نشطاً في التطبيع مع كيان الاحتلال.

معلومات إضافية

المصدر:
وام + قاسيون