دعم 2013.. تخطيط لتوسيع التقنين

جميع المتابعين وأغلب السوريين يعلمون مجمل أو بعض الظروف الموضوعية التي تعيق عمل قطاع الكهرباء وهذا يستدعي تساؤلاً حول ما الذي يبقي الحكومة ووزارتها المختصة في حالة من «البرود» بالتعامل مع قطاع بهذه الأهمية.. بحيث تنحصر المعلومات عن الأضرار بالجهات…

أزمة الرغيف ..أزمات مركبة وحلول بمستويات مختلفة

«هل ستطال الاختناقات رغيف الخبز...؟» وضعنا هذا العنوان في شهر تموز 2012 كإشارة تحذيرية دفعتنا إليها مؤشرات أولى وتصريحات متتالية تخص قطاع المطاحن والمخابز.. من إعلان تراجع إنتاج القمح إلى 40 % في حينها، إلى إعلان تزايد استجرار الطحين المدعوم…

المؤشر الاقتصادي – الاجتماعي في مستوى الخطورة اليوم

وصل سعر ربطة الخبز في محافظتي الرقة وحلب إلى 250 ل.س، وتزداد طوابير الانتظار على الأفران العامة في باقي المحافظات، بينما تنتشر ظاهرة توقف واسع للأفران الخاصة، وتقليلها لساعات عملها، في بعض المناطق الآمنة، مع رفعها لأسعار الخبز..

مفارقة

بد أن التصريحات الحكومية هي مادة غنية للعمل الصحفي، خصوصاً إذا ما كانت تعكس بشكل واضح لسان الفساد المتعدد الوجوه، حيث تتداول كثير من الجهات الحكومية « بروباغندا « الفساد، دون أي تهاون أو خجل، أو محاكمة في بعض الأحيان،…

«تعميم» حكومي يطال الموظفين فقط.. أما المدراء فهم خارج حساباته!

عقدت حكومتنا الميمونة العزم على التصدي بحزم وصرامة لظاهرة التغيب غير المشروع عن العمل، حيث وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي بضرورة التشدد في تطبيق الأنظمة والقوانين النافذة بما يخص دوام العاملين وغيابهم، واعتبار كل من تغيب عن عمله…

تعديل قانون حماية المستهلك : قوائم بيضاء وسوداء وتشديد في العقوبات

تثير قضية فلتان الأسواق بهذا القدر والشطط الكبير في أسعار معظم المواد، إضافة إلى فقدان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أدواتها اللازمة للتدخل الإيجابي وكبح الجشع والاستغلال، التساؤل عن مستوى تغير الحال مع دخول القانون موضع التطبيق في حال إقراره؟؟؟..

الأزمة تحوّل سورية لدولة تحتاج مساعدات غذائية..

من تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية « الفاو» : تجري منظمة الأغذية والزراعة العالمية» الفاو»، مجموعة تقارير دورية عن سورية وتتركز في هذا العام حول وضع الأمن الغذائي، وقد أعلنت في تقريرها الأخير أن سورية باتت بين الدول التي تحتاج…

التهرب الضريبي إثراء غير مشروع... يعرقل إعادة توزيع الثروة بين السوريين

يعتقد أغلب المتهربين ضريبياً، سواءً كانوا من التجار، وهم أصحاب الحصة الكبرى من كعكة التهرب تلك، أو من أصحاب المهن المختلفة أن تهربهم شطارة، أو أنهم «سارقون شرفاء» لكونهم احتالوا على «جيبة» الدولة، أو أن الضريبة التي يدفعونها ما هي…

«صح النوم»!

استفاقت هيئة المنافسة ومنع الاحتكار متأخرة على الأسعار والأسواق، فبعد مطالبة الخبراء الاقتصاديين بإلغاء النشرة التأشيرية لكونها لم تنجح في ضبط الأسواق، بل إن دورها كرس ارتفاع الأسعار التي طالت أغلب السلع والمواد، وكان دورها ومهمتها تقتصر على مسايرة التجار،