(حاول) نبيل فياض أن يصرخ في وجه الطائفية المقيتة، لنراه ينزلق هو نفسه إلى مستنقع خطاب طائفي يتماثل إلى حدٍّ كبير دعوات أبي قتادة أو العرعور «الجهادية» ولكنها بلبوسٍ «علماني».
ها هو أسبوعٌ يمر بطيئاً ويمضي، جاعلاً الحديث عن ضربةٍ عسكرية -محتملة- مجرّد كابوسٍ مشوشٍ مزعج. ساعات من الترقّب أمام شاشات التلفاز، نومٌ مضطرب وشعورٌ بأن كائنات خفية تتسلق أسرّة النوم قبل أن ينتفض الجسد مستيقظاً، قلقٌ تطرده قوةٌ مفاجئة…
تصاعدت في الأسبوعين الماضيين، مع اشتداد الحديث عن توقعات العدوان على سورية، الحملة الإعلامية والسياسية لمحور الغرب الإمبريالي وتوابعه, وبغض النظر عن التأثيرات العابرة لهذه الحملة, فقد ميزها ردود الأفعال التي أطلقها السوريون على مستويات مختلفة !
«يداي من لونك، لكن، يُخجلني أن أحمل قلباً ابيض جداً»، بهذه العبارة «الشكسبيرية» يستهل الروائي الاسباني خافيير مارياس روايته الشهيرة « قلب أبيض جدا» التي قام بترجمتها علي ابراهيم أشقر، وصدرت مؤخراً عن وزارة الثقافة دمشق.
سيعرض الفيلم الجزائري «أسطح المنازل» للمخرج مرزاق علواش، الجمعة 6/9/2013، لأول مرة في اختتام مهرجان فينيسيا السينمائي مكملاً بذلك عقد الافلام التي تتنافس على نيل جائزة الأسد الذهبي.
«كتبتَ عن المأساة السورية موجّهاً إصبع الاتهام إلى الغرب والرجعيّة العربيّة، والجماعات المتطرّفة التي لا تحمل الخير لهذا البلد المنكوب. وفي هذا الشقّ أنا معك تماماً. لكنّك لم تذكر شيئاً عن وحشيّة النظام، إلخ». يخيّل للمرء دائماً أنّه مطالب ببراءة…
خلال السنوات التالية مباشرة لنيل الجزائر استقلالها بعد ثورتها الدامية الطويلة التي سميت «ثورة المليون شهيد»، وانتهت بخروج الاحتلال الفرنسي الذي ظل رابقاً فوق صدر هذا البلد نحو قرن ونصف القرن، انشغلت الأفلام السينمائية التي راحت تُحقّق بوفرة، وإن بمستويات…
درجت العادة أن يسبق عرض الدراما الرمضانية ادعاءات ودعايات ولقطات وأخبار صحافية من مواقع التصوير على سبيل التسويق المسبق لها وتهيئة المتلقين نفسياً لها حتى يكاد بعضهم يتحرق لإثبات هلال شهر رمضان حتى يشاهد ما روجت له تلك الادعاءات.. ليذهب…
ما الذي يمكن أن تضيفه الكتابة في مثل هذه الظروف؟ وكيف يمكن التعبير عما يجول في النفس من أفكار ومشاعر صارخة؟ سجلنا كسوريين محطات متتالية في سقوط لغة العقل والوعي، بضربات قاضية، إثر التطورات المتسارعة في إيقاع الأحداث، وتفاعل وسائل…