عرض العناصر حسب علامة : الاستغلال

بروليتاريا الخدمات والعقود الجديدة... الرأسمالية تتموّه لتستغل أكثر

مع انتشار تكنولوجيا المعلومات والأتمتة الصناعية وغيرها من الابتكارات في العقود الماضية، انتشرت رؤية لـ«مجتمع خدمات ما بعد العصر الصناعي» تقول باختفاء البروليتاريا، بالشكل الذي وجدت عليه فيما مضى. إلّا أن دراسة استقصائيّة سريعة لواقع أسواق العمل العالمية المعاصرة تكذب هذه الأسطورة. فيما يلي نقدم دراسة توضح الأشكال الجديدة من العقود والخدمات التي يمارس فيها رأس المال استغلالاً مكثّفاً لقوة العمل، وذلك بغض النظر عن التحليلات والمفاهيم الاقتصادية التي ذكرها الكاتب.

 

استغلال بالجملة للعاملات بالقطعة

لا توجد أرقام دقيقة أو بيانات واضحة تشير إلى عدد المشتغلات في المنازل من النساء السوريات، إلّا أن الثابت أنهن في تزايد مع انتشار البطالة والتهجير واستمرار تدهور الوضع المعيشي، وفقدان المعيل بفعل سنوات الحرب، وغالباً ما ترتبط المهن التي تزاولها النساء في المنازل بأعمال الخياطة وشك الخرز «وصف الستراس» إضافة إلى مشغولات السنارة والسنارتين، وقص الشعر..

 

المنظومة الرأسمالية... والحدود حصار الفقراء واستغلالهم

يحاول، ريس جونز، في كتابه «الحدود العنيفة» الإجابة عن السؤال التالي: لماذا الدول حول العالم مهتمة بشكل كبير بمسألة الحدّ من حركة الفقراء؟ وللإجابة عن هذا السؤال، انتقل الكاتب خلال بحثه من أسوأ العواقب للأشكال المختلفة من العنف التي تُمارس عند الحدود الوطنية، إلى التحليل النقدي لنشوء الحدود واستخدامها المعاصر.

 

تعددت الأشكال.. والاستغلال واحد..

لم يخفِ الشاب العامل على إحدى بسطات البرامكة  بهجته، وهو يتلقى تهنئة زملائه على البسطات الأخرى ومطالبتهم الملحة «بالحلوان»، والمناسبة هذه المرة هي نجاحه في أحد المقررات الجامعية.

 

إستراتيجية جديدة لزيادة استغلال الفقراء

يخطط الإتحاد الأوربي لإستراتيجية جديدة لتعزيز إمكانيات كبري الشركات العالمية لاستغلال المواد الخام والأخشاب في البلدان الفقيرة، من خلال الضغط لإزالة الضرائب والقيود التي تفرضها حكومات البلدان التي تحتضن هذه الموارد على تصديرها، لحماية صناعاتها المحلية وتوفير العائدات الضرورية لتلبية احتياجاتها التنموية الوطنية. فمن المقرر أن تصدر المفوضية الأوروبية في تشرين الثاني المقبل، بياناً سياسياً بشأن إمكانيات استغلال الشركات المقيمة في أوروبا للموارد الطبيعية في بلدان أخرى، بما فيها تلك التي تؤوي الأهالي الفقراء.

حين يتدهور مستوى المعيشة

توجد في مركز مدينة عاموده ساحة عامة، يُسمح فيها لباعة الخضروات والفواكة بإيقاف عرباتهم مع إشغال فسحة أرض حولها مقابل دفع رسوم مالية معينة لمجلس المدينة، وغالباً ما يضطر أصحابها لترك الفائض من الخضروات في الساحة ليلاً بعد تغطيتها انتظاراً لبيعها في الصباح التالي.