أخبار العلم

أخبار العلم

بشراً خارقين 

 

 

قد تبدو فكرة زرع رقائق في أدمغة البشر من أجل منحهم ذاكرة خارقة غريبة ومستوحاة من أحدث أفلام الخيال العلمي، ولكن يمكن أن يكون الابتكار القادم لصالح مستقبل البشر.

 

أحد علماء الأعصاب يستعد لبدء تجربة هذه التكنولوجيا المستقبلية على البشر، حيث اختُبرت رقائق الذاكرة بنجاح على الفئران ومن الممكن أن تصبح متوفرة تجارياً في يوم من الأيام، وبالتالي قد يتمكن أي شخص من تعزيز قدرات ذاكرته عبر التكنولوجيا الحديثة.

فالدماغ يرسل نمطاً من الإشارات الكهربائية على شكل رمز فريد من نوعه من أجل تحويل الذكريات القصيرة الأمد إلى أخرى طويلة الأمد، وصُممت رقاقة الدماغ لإرسال إشارات كهربائية تتناسب مع النمط الموجود في الدماغ، من أجل محاكاة العملية الطبيعية بغية تعزيز قدرة الذاكرة.

وقد اختُبرت الرقائق هذه على القردة والفئران، فأظهرت النتائج تحسن الذاكرة لدى كلا النوعين.

ويركز المشروع على تصميم نماذج من أجهزة الزرع الدماغية عند البشر بدعم مالي يصل لحوالي 100 مليون دولار. وقد بدأ الباحثون بإجراء تجارب على مرضى الصرع في المستشفيات.

 

ثورة في علم المناعة

اكتشف فريق دولي من العلماء معلومات جديدة عن نظام المناعة الذاتية، قد تحدث ثورة في عالم الطب وتؤدي إلى اتباع نهج مختلف في تطوير اللقاحات.

من المعرف أن الوظيفة الرئيسية لجهاز المناعة لدى الإنسان هي التعرف على الأجسام الغريبة التي قد تدخل الجسم كالفيروسات والبكتيريا والقضاء عليها، وتسمى هذه الأجسام الغريبة والتي تثير الاستجابة المناعية في الجسم «بالمستصدات» أو «مولدات الضد» (antigen)، حيث تقوم باستثارة واستفزاز الخلايا المناعية التي تقوم بدورها بمهاجمة تلك المستصدات.

حتى الآن جرى الاعتقاد بأن الغالبية العظمى من «منارات الإشارة» أو الأجسام التي تستثير إشارة الجهاز المناعي هي عبارة عن بنى بروتينية معينة في أجسام المستصدات. وفي الوقت نفسه كان معروفاً لدى العلماء أن خلايا المستصدات  تنتج نوعين مختلفين من «الحواتم» (Epitopes) المختلف بعضها عن بعض من حيث التركيب .

وفي هذه الحالة يزداد احتمال الخطأ من قبل خلايا الجهاز المناعي نظرا لمصادفة هذه الخلايا المناعية ومهاجمتها سلاسل من الأحماض الأمينية لخلايا سليمة في الجسم لكونها تظن أنها تابعة لأجسام غريبة مشابهة في تركيبها لتلك الأحماض الأمينية.

 وقد اعتقد في السابق أن احتمال وجود «حواتم» مشتركة أو متشابهة بتركيبها الجيني مع خلايا أخرى أمر نادر جداً. لكن بعد دراسات طويلة أجراها العلماء وبعد الاستعانة بطرق جديدة اتبعوها في دراساتهم، اكتشفوا عكس ذلك، واستطاعوا تحديد حوالي 25 % من الـ«حواتم» التي تحتوي على أصناف من البروتينات التي ترسل إشارات للجهاز المناعي.

صاروخ روسي قاتل لحاملات الطائرات الأمريكية

قد يغير انضمام صاروخ «سيركون» الفرط-صوتي السري إلى البحرية الروسية موازين القوى في البحار حيث ستفوق القدرات الهجومية الروسية إمكانات الدرع الصاروخية الأمريكية. 

وقد أثارت الأنباء عن نجاح تجربة صاروخ «سيركون» البحري الروسي السري قلقاً بالغاً في البنتاغون الذي قرر إيجاد سبل فعالة لمواجهة هذا الصاروخ الفرط صوتي الخطير الذي يمكن أن يحقق صنعه ثورة في بناء السفن الحربية ويغيّر موازين القوى في البحار، إذ أن حاملات الطائرات ستفقد سريعاً أهميتها نظراً لتعرضها لفعل هذا الصاروخ الخطير.

لا تزال مواصفات صاروخ «سيركون» سرية، كما لا تزال تصاميمه كلها تحت ستار السرية والإخفاء. والمعلوم عنه إلى حد الآن هو سرعته التي تبلغ 5 – 6 ماك (ماك واحد هو سرعة الصوت التي تفوق قليلا   1000 كيلومتر في الساعة في طبقات الغلاف الجوي القريبة) والمدى التقريبي لإطلاقه وهو 800 – 1000 كيلومتر.

 

وهناك معلومات غير مؤكدة تدل على أنه تدرس حالياً مسألة تصنيع نسخة من هذا الصاروخ تصدر إلى دول أخرى على أساس صاروخ «براموس 2» الروسي الهندي.