«إسرائيل» تخطط لمستوطنات جديدة في الجولان السوري المُحتل

«إسرائيل» تخطط لمستوطنات جديدة في الجولان السوري المُحتل

كشفت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" النقاب عن اعتزام سلطات الاحتلال تدشين مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء «الإسرائيلي»، نفتالي بينيت، قال إنّ الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم مخطط لبناء مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان السوري المحتل، بدعوى «زيادة عدد المستوطنين في هذه المنطقة حتى العام 2025».

وقالت الصحيفة بأن حكومة الاحتلال قررت إقامة لجنة خاصة واسعة الصلاحيات، بهذا الشأن من أجل تدشين مستوطنتين جديدتين بهدف ما سمّي «تحفيز وتشجيع نمو ديموغرافي ثابت في الجولان»، ويشمل هذا المخطط «الإسرائيلي» بناء 12 ألف وحدة استيطانية على الأقل.

وأطلقت «إسرائيل» على المستوطنتين الجديدتين اسمين مؤقتين وهما «اسيف» و«متار»، إضافة إلى تدشين آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة «كتسرين» الحالية.

كما ويعتزم كيان الاحتلال تدشين مشاريع زراعية وتنفيذ أعمال بناء واسعة وتطوير مشاريع خاصة بالطاقة الشمسية، حيث يهدف بهذا المخطط إلى زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان السوري المحتل، فضلاً عن «ترسيخ الوجود اليهودي فيها»، على حد وصف الصحيفة «الإسرائيلية».

يجدر بالذكر بأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة جدّدت مطلع الشهر الجاري (الأربعاء 1 كانون الأول 2021) بأغلبية أعضائها اعتماد القرار A/76/L.15 لصالح الجولان السوري المحتل، والمؤرخ في 24 تشرين الثاني الماضي 2021.

هذا ويؤكد قرار الجمعية العامة أن قيام «إسرائيل» بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل ولا أثر قانونياً له وتطالبها بإلغائه.

ومما ينص عليه القرار المذكور أنه «يطالب مرة أخرى بانسحاب (إسرائيل) من كل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».

كما وينص على أن الجمعية العامة «يساورها بالغ القلق من أن (إسرائيل) لم تنسحب من الجولان السوري المحتل منذ العام 1967، خلافاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة».

وشدّد القرار أيضاً على أنّ الجمعية العامة «تؤكد عدم شرعية بناء المستوطنات والأنشطة (الإسرائيلية) الأخرى في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات