نتائج استفتاء اسكتلندا.. هزيمة الانفصاليين
لم يؤيد سكان اسكتلندا خلال الاستفتاء الذي جرى يوم الخميس 18 سبتمبر/ايلول فكرة الانفصال عن المملكة المتحدة - بريطانيا.
لم يؤيد سكان اسكتلندا خلال الاستفتاء الذي جرى يوم الخميس 18 سبتمبر/ايلول فكرة الانفصال عن المملكة المتحدة - بريطانيا.
تستيقظ بريطانيا اليوم على واقع جديد سيكون الأهم منذ عقود خلت، ربما الأهم منذ دخولها في الحرب العالمية الثانية وبدء أفول الشمس عن أراضي إمبراطوريتها المترامية بين أطراف المعمورة. اسكتلندا خاضت، أمس، استفتاءها المفصلي وحدّدت مصيرها ومصير المملكة المتحدة. هي اليوم إما بلد مستقل أو إقليم حاصل على مزيد من الاستقلالية، عدواه لا شك ستطال أقاليم أوروبية أخرى تسعى إلى المصير نفسه. ولكن مهما كانت النتيجة، أسئلة كثيرة ستطرح على الداخل البريطاني وفي الفضاء الأوروبي. وفي النهاية، حاز أليكس سالموند رئيس الوزراء الاسكتلندي على ما يريد، وأكد للعالم أنه في مقابل المطالبة بالكثير، يمكن دائماً الحصول على الكثير.
تشهد اسكتلندا الخميس 18سبتمبر/أيلول استفتاء تاريخيا بشأن انفصالها عن المملكة المتحدة وإعلان الاستقلال، وذلك بعد أكثر من 300 سنة من الوحدة.
أظهر استطلاعان للرأي، نشرت نتائجهما يوم الثلاثاء 16/9/2014، أن 48 بالمئة من الناخبين الاسكتلنديين يؤيدون الاستقلال عن المملكة المتحدة وذلك قبل يوم من استفتاء سيقرر مصير اسكتلندا.
أظهر استطلاع لمعهد يوجوف أن المؤيدين لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة استعادوا المقدمة بفارق أربعة في المئة عن الانفصاليين قبل أسبوع من التصويت في استفتاء على الاستقلال.
أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه يوم الاثنين 1/9/2014، أن التأييد لاستقلال اسكتلندا زاد بشكل حاد في أغسطس/آب الماضي مع تراجع الفارق بين حملة «نعم» لمؤيدي الاستقلال وبين حملة «لا» للمدافعين عن البقاء ضمن المملكة المتحدة إلى ست نقاط مئوية فقط قبل 16 يوماً من استفتاء مصيري.