عرض العناصر حسب علامة : الإسلام الحزبي

الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسلامي ..!!!

وردت هذه الجملة على لساني خلال حوار مع شخصيات وطنية عراقية صادف عند استلام مرسي الإخوان المسلمين للحكم في مصر ...والجملة وردت مني ردا على رأي لأستاذ من الحضور حيث قال مواسيا لي...أن الخمسينيات مثلت مرحلة المد اليساري والستينات مرحلة المد القومي. .أما المرحلة الراهنة فهي فترة الإسلامي وعليه لا حظوظ لليسار فيها للأسف. والاستاذ شخصية عراقية متنورة يعمل من موقعه على تفكيك بعض جوانب أزمة نظام 9 نيسان 2003. وهو حريص على الاستماع الى رأي اليسار العراقي بأزمة نظام الحكم في العراق.

الإسلام السياسي يستقدم الاحتلال.. ويسقط!

ثبت شرعاً، وبالدليل الحسي الناصع، كما الدم الذي يغطي مساحات هائلة من أرجاء "الوطن العربي الكبير"، أن التنظيمات الإسلامية التي خرجت من باطن الأرض العربية لا تملك الأهلية لأن تقود "أمة الإيمان" إلى مستقبلها الأفضل.. ولقد أسقطها "المجتمع" برفضه عمى التعصب الذي يحكم منطلقاتها المجافية لأهدافه، قبل أن تسقطها "السلطة" التي تبارت معها في استخدام العنف فلم تستطع أن تكتسب به ما يعوّض شرعيتها المنقوصة.. وهي التي كانت ذريعة "الإسلاميين" في الانقضاض عليها لإسقاطها بذريعة خروجها على مبادئ الدين الحنيف.

«داعش»... مطيّة الغبراء الإمبرياليّة

فلنبدأ الحكاية باستخدام المثل العربيّ العاميّ، ولكنّه الفصيح جداً: «كل واحد على دينو الله يعينه». نحن لسنا ضدّ الدين، وبطبيعة الحال لا نُعارض التدّين، ولكنّ المُشكلة، لا بل المُعضلة، تكمن في تجيير وتجييش الدين للحصول على مكاسب ومطامع سياسيّة.

الإخوان المسلمون من البديل إلى النزيل

التيارات الفكرية المعروفة في العالم العربي منذ بداية القرن الماضي كانت وما زالت موزعة بين الحركات الاسلامية والقومية واليسارية والليبرالية. ومارست منفردة أو متحالفة أو متحاربة دورها في السلطات المتنفذة، مباشرة أو غير مباشرة، وكان لبعضها فرصة أكبر من غيرها في الحكم والتسلط السياسي. وفُسح لغيرها مجال للمعارضة السلمية أو العنفية أو التصارع بينها.

سورية... معركة الجدار الأخير

لعل ما يشغلنا جميعاً هذه الأيام الاقتراب الدامي لما يسمى «الإسلام السياسي» من السلطة، وتسارع هذا الاقتراب بشكل لم يكن متوقعاً حتى لأولئك الذين يقاتلون اليوم للوصول إليها، أو للتشبث بوهم السلطة الواهية، التي جلسوا عليها قليلاً، وخلعوا من أجلها كل شعاراتهم.