في نيسان 2014، قُتل أكثر من ثلاثمئة راكب عندما غرقت العبّارة في البحر الغربي لكوريا الجنوبية. قامت العائلات المفجوعة بإضراب جوع كردّ على الحادثة، وطالبوا بتشريع قانون يسمح بالتحقيق بشكل خاص في هذه الكارثة، مدعين بأنّ الحكومة لم تكن تكشف الحقيقة. صدر تقرير في تموز 2014 يُظهر بأنّ أعضاءً من عدّة منظمات، وكذلك من مجموعة من المجتمعات الإلكترونية، قاموا بالسخرية من المشاركين في إضراب الجوع، بل وقاموا بإحضار البيتزا والدجاج وتناولها أمامهم. بعد قرابة أربعة أعوام، في نيسان عام 2018 أظهر برنامج تحقيق تلفزيوني بأنّ «اتحاد الصناعات الكورية FKI»، وهو الاتحاد الذي يجمع تكتّل الشركات الكورية العملاقة، قام بتمويل هؤلاء الذين تناولوا الطعام أمام المضربين وسخروا منهم. كما أظهر البرنامج الدلائل على الأمر المعروف من قبل، بأنّ «الاتحاد FKI» يموّل المنظمات اليمينية بشكل واسع النطاق منذ عام 1997.
كيونغ- بيل كيم
تعريب: عروة درويش