وجع ع ورق

يعني بتكون قاعد بأمان الله عم تتأمل أنو تنفرج أوضاع البلد.. فجأة بيجيك خبر محاولة الحكومة الرشيدة بهالوقت المفصلي من حياة البلد وروحتها ع الحلول السياسية خصخصة قطاع الاتصالات الخلوية و(التخلي طوعاً)عن حقها باستعادة أو تأميم هذا القطاع الاستراتيجي الريعي الكبير بعد ما خلصت عقوده الاستثمارية.. 

يعني التخلي عن مورد مالي مهم للخزينة السورية.. والقبول بعقلية استجداء (التبرعات) من (المحسنين الكبار) بالبلد..!  وما بتلحق تخلص من المغص يللي بيصيبك فيه هادا الخبر إلا بيجيك خبر تاني بيشلّ.. ليقلك أنو في حدا كمان بمؤسسات الدولة كأنو لساتو خارج الزمان والمكان.. وعقليتو لساتها قبل الأزمة وبتستقوي ع بعض الموظفين بذهنية المادة التامنة تبع الحزب القائد.. ويا أما بتلتزم بالقرارات.. وحتى لو ما كنت حزبي.. يا أما بتصير برات وظيفتك.. يعني لسا في ناس بدهم يحاربوا الناس سياسياً بلقمة عيشها وإلا بيضلوا مستزلمين خايفين أو نفعيين مستقوين على غيرهم.. 
طيب إذا كان الخبر الأولاني إلو علاقة بالبزنيس ومحاولات حدا كرمال حدا أنو يفرض أمر واقع سلفاً بمعركة مفتوحة مع هدنك «السْمَان».. فدخيل الله شو معناتو الخبر التاني؟ يعني معقول في حدا لسا فعلاً مو فهمان وضع البلد وحساسيته..؟ ولا بالحالتين في حدا أساساً مو سائل لا عن البلد ولا عن البشر؟ لك العالم عم تكفر وهنن لساتهم دايرين على مصالحهم وأنانياتهم.. حاجة بقى ياه.. عنجد شي بيقرف..!