عرض العناصر حسب علامة : الصين

بكين … نحو أفق جديد في «المصالحة الفلسطينية» stars

بعد أن تداولت وكالات الأنباء أخباراً مقتضبة عن لقاء استضافته بكين بين حركتي فتح وحماس في نهاية شهر نيسان الماضي، عاد موضوع إنهاء الانقسام الفلسطيني إلى الواجهة، وخصوصاً بعد التأكيدات الصينية الرسمية حول عزم بكين تأدية دور الوساطة في هذا الملف الشائك.

الصراع التكنولوجي العالمي

تحتدم المواجهات بين طرفي الصراع الرئيسيين في العالم، وتتعدد أشكالها ومجالاتها وتتنوع. ويُظهر تصاعد الصراع في مجال التكنولوجيا والاتصالات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية أبعاداً سياسية واقتصادية وتكنولوجية تستدعي الاهتمام. ويتضح التوتر في مسعى الطرفين وتنافسهما على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات التكنولوجية.

ماذا لو قرر الأمريكيون من أصل صيني العودة إلى بلدهم الذي يحقق النمو؟

هبّت على الأمريكيين نفحات مشرقة من النمو القوي للناتج المحلي الإجمالي لبلادهم خلال العام الماضي. لكن لا أحد في أيّ مكان يأخذ في الاعتبار أنّ الاقتصاد الأمريكي، بكل مؤشراته ونموه المرتفع، هو أيضاً اقتصاد «صيني»، بمعنى أن الأمريكيين من أصل صيني يشكّلون إحدى أكثر روافع تطوره فعالية. يوجد ما يقرب من 5.5 مليون من هؤلاء الأشخاص اليوم، أي 1.5% من جميع المشاركين في التعداد السكاني الأمريكي لعام 2020. إنّها أكبر مجموعة من الآسيويين في الولايات المتحدة، وأكبر جالية صينية مغتربة خارج آسيا.

الصين … تدفع ملف المصالحة الفلسطينية

تشير آخر التقارير والتصريحات الرسمية أن بكين مشت خطوة جديدة وطموحة في الملف الفلسطيني، إذ استضافت العاصمة الصينية - ودون الكثير من الضجّة الإعلامية - اجتماعاً لحركة «فتح» و«حماس»، الخطوة التي قد يراها البعض حدثاً اعتيادياً تؤكد مجدداً على الاستراتيجية الصينية في المنطقة، وتنبئ بأن روسيا والصين تتجهّزان لمرحلة قادمة في الشرق الأوسط.

روسيا والصين وصلتا إلى نقطة اللا عودة مع الغرب

من الواضح أن الرسالة حول «قمة السلام» المحتملة في سويسرا هذا الصيف تم طرحها الآن لغرض واحد: وقف تدفق المعلومات من الصين فيما يتعلق بالزيارة الناجحة لوزير الخارجية الروسي. ففي سياق الانهيار الوشيك للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقدان مئات الآلاف من الجنود الأوكرانيين، والاستسلام الوشيك لهذا «المعقل» للنازية الجديدة، أصبحت نتائج اجتماع لافروف مع وزير الخارجية وانغ يي، محبطة بالنسبة إلى حلف الناتو.

المشكلة الألمانية ليست «صينية» بل «رأسمالية»

أكثر من 20 عاماً، كانت Webasto في قلب واحدة من «الزيجات الاقتصادية» العظيمة في العصر الحديث. أنشأت الشركة الألمانية القادمة من الضواحي الصناعية لميونيخ أوّل مصنع لها في شنغهاي في 2001، وهو العام الذي انضمت فيه الصين إلى منظمة التجارة العالمية. في البداية، قامت الشركة بتصنيع فتحات السقف، ومن ثم أنظمة التدفئة وتكييف الهواء والبطاريات لشركات صناعة السيارات المحلية والدولية التي كانت تسارع لبناء مصانع خاصة بها في «ورشة العمل» العالمية الجديدة، وبفضل ذلك نمت الشركة بشكل كبير لتصبح رائدة عالمية في مجالها.

أكثر من مجرد أرقام: الصين وتحليل النواتج المحلية الإجمالية لعام 2023

نُشرت مؤخراً أحدث بيانات للنواتج المحلية الإجمالية في دول العالم لعام 2023. وكانت بيانات الصين ملفتة على نحو خاص، الأمر الذي يجعل من الممكن إجراء تقييم دقيق لأداء الصين والولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى في العالم، ويسمح بالتوصل إلى تقدير متوازن للوضع الداخلي الصيني، ويدحض الحملة الدعائية غير العادية التي أطلقها الغرب ضد الصين في محاولة لإخفاء الحقائق الاقتصادية الدولية.

عليكم أن تتخلوا عن مهارتكم حتى تكونوا «عادلين»!

إن الهراء الأخير الذي أصدرته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشأن «القدرة الزائدة overcapacity» و«الإعانات غير العادلة» التي تقدمها الصين لصناعاتها، مثير للشفقة بشكل شديد. وعلى حد تعبير رينو برتراند: إنّ ما يسمى التهديد المتمثّل في القدرة الصناعية الزائدة لدى الصين هو عبارة عن كلمة طنانة تعني في الواقع أن الصين ببساطة تتمتع بقدرة تنافسية مفرطة. ومن خلال مطالبتها بمعالجة هذه المشكلة، فإن ما تطالب به يلين من الصين، حقاً يشبه أن يطلب أحد زملاء العدّاء بولت منه أن يركض بسرعة أقل لأنه لا يستطيع اللحاق به!